عروبة الإخباري –
في زمنٍ يبحث فيه اللبنانيون عن التغيير الحقيقي والوجوه الجديدة القادرة على إحداث فرق، يبرز دور الكفاءات الوطنية، من سوية الدكتورة الجامعية، علا قنطار، التي تمتلك الخبرة والرؤية لقيادة مرحلةٍ جديدة بعيدًا عن المحاصصة والمصالح الضيقة، و لم يعد المطلوب مجرد ملء المقاعد الوزارية، بل تقديم شخصيات تحمل فكرًا متجددًا ونهجًا عمليًا للنهوض بالبلاد، خاصة في قطاعٍ حساسٍ ومصيريٍّ كالتربية والتعليم. إن التحديات الراهنة تتطلب رؤية إصلاحية شاملة، تستند إلى الابتكار والمعرفة، بعيدًا عن النمطية التقليدية، من أجل بناء مستقبلٍ أكثر إشراقًا للأجيال القادمة.
ففي زمنٍ يحتاج إلى كفاءات حقيقية تتولى زمام المبادرة، يبرز اسم الدكتورة علا قنطار كواحدة من الشخصيات الأكاديمية والإعلامية التي تتمتع برؤية ثاقبة، وخبرة عميقة، وقدرة على إحداث التغيير الإيجابي. إن إدراج اسمها ضمن المرشحين لتولي حقيبة وزارة التربية والتعليم في الحكومة المقبلة ليس محض صدفة، بل هو تتويج لمسيرة حافلة بالعطاء والتميز.
ذات بصمة فريدة
تمكنت الدكتورة علا قنطار، من إثبات نفسها في المشهد الإعلامي اللبناني والعربي، حيث جمعت بين الاحترافية في العمل الصحفي والدقة في تقديم المعلومة، ما جعلها تحظى باحترام وتقدير واسع في الأوساط الأكاديمية والإعلامية. حضورها القوي على المنصات الإعلامية، ورؤيتها العميقة للقضايا التربوية والاجتماعية، جعلاها شخصية استثنائية قادرة على التأثير وصياغة رأي عام واعٍ ومسؤول.
رؤية متقدمة في التربية والتعليم
لا تقتصر خبرة الدكتورة قنطار على الإعلام فحسب، بل تمتد إلى المجال التربوي حيث تحمل رؤية متقدمة لإصلاح قطاع التعليم، وهو ما يجعلها مرشحة مثالية لتولي وزارة التربية والتعليم. تؤمن بأهمية تطوير المناهج التعليمية بما يتناسب مع متطلبات العصر، وتعزيز دور التكنولوجيا في التعليم، إضافة إلى تمكين المعلمين والطلاب من الوصول إلى بيئة تعليمية حديثة ومتطورة.
شخصية مستقلة بعيدًا عن المحاصصة
في ظل المشهد السياسي اللبناني المعقد، يتطلع المواطنون إلى وجوه جديدة بعيدة عن المحاصصة السياسية والمصالح الضيقة. وقد جاء إدراج اسمها في الاستفتاء الإلكتروني المفتوح كدليل على رغبة اللبنانيين في التغيير، والاعتماد على الكفاءات المستقلة القادرة على إحداث فارق حقيقي في إدارة شؤون الدولة.
نحو مستقبل أكثر إشراقًا
لا شك أن تولي شخصية بمستوى الدكتورة علا قنطار وزارة التربية والتعليم سيكون خطوة في الاتجاه الصحيح نحو بناء جيل مثقف، واعٍ، ومؤهل لمواجهة تحديات المستقبل. إن الجمع بين خبرتها الأكاديمية والإعلامية يمنحها القدرة على تطوير استراتيجيات تعليمية متطورة، تعيد الثقة إلى القطاع التربوي وتنهض به نحو الأفضل.
في النهاية، يبقى الرهان على الكفاءات الوطنية التي تملك الإرادة والرؤية، والدكتورة علا قنطار مثال حي على ذلك. فهل يكون لها دور قيادي في الحكومة المقبلة؟ الأيام وحدها كفيلة بالإجابة.