عروبة الإخباري –
ايها الأردنيون الاشاوس أيتها الأردنيات أخوات الرجال من شتا الأصول والمنابت يا أحفاد آل هاشم
نحنُ أمام لحظة تاريخية فارقة تواجه فيها المملكة تحديات جسيمة تهدد أمنها واستقرارها.
في ظل تصاعد الأزمات في فلسطين، ومحاولات تفريغ الضفة الغربية من سكانها، وتزايد الضغوط الاقتصادية والسياسية التي تستهدف الأردن، تأتي تصريحات الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بتهجير أهل غزة قسرًا إلى الأردن ومصر كمحاولة مكشوفة لتصفية القضية الفلسطينية على حساب المملكة الأردنية الهاشمية.
هذه التصريحات المُعلنة والكلامات المسمومة ، التي تصف قطاع غزة بانهُ “يجب تنظيفهُ ” وتقرر بتوطين سكانه في الدول المجاورة وتحديداً في المملكة الحبيبة وجمهورية مصر ، هذهِ ليست بعض كلمات تُقال وليست مجرد اقتراحات لا بل هي إمتداد قوي سريع ومُرتب له لاستكمال مخططات استعمارية غاشمة تهدف إلى تفريغ أراضي القطاع من أهلها الفلسطينية الذين هم من يمتلك الشرعية لملكها وتملكها والعيش فيها .
ومع وقف المساعدات الاقتصادية الأمريكية التي أصبحت ( ترند ) في الساحة الأردنية وعبر جميع الوسائل ، يؤكد لنا أن الأردن الحبيب وقيادتهُ وشعبهُ يُواجهوا ضغوطًا غير مسبوقة وغير معروفة من قبل تستدعي منا جميعًا وقفة وطنية صادقة وحاسمة حول وطننا وقيادته الحكيمة .
ايها الأردنيون الاشاوس أيتها الأردنيات أخوات الرجال من شتا الأصول والمنابت يا أحفاد آل هاشم
أستذكر أنا وأنتم اللات الثلاثة التي قالها سيدي صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم وهي لا للتوطين لا للوطن البديل لا للتنازل عن القدس والمقدسات الإسلامية .
لاءات ثلاث جاءت تأكيدا على السياسة الأردنيه المدافعة عن القدس والمقدسات الإسلامية في القدس الشريف.. وتجسيدا لسيرة آل هاشم في الدفاع عن القضيه الفلسطينيه وحقوق الفلسطينين واليوم وفي هذه الايام يجب ان نتمسك بها أكثر من قبل لانهُ جاء الوقت الذي ننهض بهً جميعا ونقولها .
أيها الأردنيون نحنُ اليوم على مفاصل تاريخيّة سيكتبها ويحفظها للأجيال القادمة وللزمان القادم الذي لم ولن يرحم وسيخلد المواقف الداعمة والناصرة ومن معها ومن ضدها .
يا أبناء الأردن الواحد يا من أنتم درع الأمن للوطن
أحذروا الفتنة .. الفتنة الداخلية هي أشد تفرقة فـ لا تسمحوا للمرتزقة بالدخول بينكم ولا تسمحوا لضعاف النفوس أن ينشروا ويبخوا السُـم في أرجاء وأنحاء وحدتنا الوطنية .
يا أبناء الأردن الباسق هو آخر ما تبقى من بلاد الشام هوا آخر م تبقى من الأصالة فحافظوا عليه ولا تجعلوا من يُريد له التشرذم مكاناً، وكونوا بالمرصاد لمن يتجرأ على جيشه او شعبه الوفي لوطنه وكونوا العين الساهرة لهذا الوطن الشامخ باهله .
وفي الختام حماك الله سيد البلاد وحفظكم الله . بحفظه ورعايته وحفظ الله وطننا وشعبنا العظيم باهله وحفظ أجهزتنا الأمنية بحفظه ورعايته