عروبة الإخباري –
في عالم يزداد تعقيداً وتداخلاً، تظهر راما عساف العساف كأيقونة للإبداع والتميز في فنون الإتيكيت والبروتوكولات، و بفضل إرث عائلي راسخ بقيادة والدها، العميد المتقاعد من القوات المسلحة الأردنية وعضو مجلس النواب الأردني الأسبق، عساف عبدربه كايد العساف، ، وهو صاحب العطاء بلا حدود، استطاعت راما أن تجمع بين الأصالة والمعاصرة، لتؤسس “أكاديمية بيت الإتيكيت” التي تعد الأولى من نوعها في المملكة، بمهنية وشغف، وتنقل من خلالها أسس التعامل الراقي والبروتوكولات العالمية وفق أعلى المعايير الدولية.
العساف، تُعد واحدة من أبرز خبراء الإتيكيت والبروتوكولات في المملكة الأردنية الهاشمية، حيث أظهرت قدرة استثنائية على المزج بين الاحترافية والهوية الثقافية الأردنية، ويكمن جزء كبير من نجاحها في اعتمادها على الإرث العظيم الذي تركه والدها، العميد المتقاعد من القوات المسلحة الأردنية، وعضو مجلس النواب الأردني الأسبق، عساف عبدربه كايد العساف، الذي غرس فيها قيم القيادة والانضباط.
“أكاديمية بيت الإتيكيت”، الأولى من نوعها في الأردن، لتدريب فنون الإتيكيت، التعامل، والبروتوكولات العالمية لجميع الفئات العمرية. الأكاديمية تقدم برامج شاملة ومتنوعة، تهدف إلى تطوير مهارات الأفراد والمؤسسات في التعامل بأسلوب راقٍ ومهني.
شهادات دولية معتمدة
يُمنح المشاركون في برامج الأكاديمية شهادات معتمدة دولياً، صادرة عن كلية فيكتوريا البريطانية العريقة، والتي تُصدق من وزارة الخارجية الأردنية ووزارة التربية والتعليم، إلى جانب الملحقية الثقافية البريطانية، وهذا ما يعطي المتدربين ميزة تنافسية عالمية وفرصة للتفوق في مجالاتهم.
الابتكار مع الحفاظ على الأصالة
راما العساف تمثل نموذجاً ملهماً للتوازن بين الابتكار والاعتزاز بالجذور. بفضل شغفها وتفانيها، استطاعت أن تضع الأردن على خارطة التميز في مجال تدريب الإتيكيت والبروتوكولات، مما جعل “بيت الإتيكيت” مرجعاً معتمداً وموثوقاً للراغبين في تطوير مهاراتهم الاجتماعية والمهنية.
تواصل راما عساف العساف رحلتها في تمكين الأفراد وتعزيز قدراتهم، معتمدةً على رؤيتها الواضحة وإرث والدها العريق، الذي يُعتبر أحد أعمدة نجاحها وإبداعها.