عروبة الإخباري –
حين يصبح التكاتف لغة الزمالة، وحين تتجسد روح التعاون في أفعال حقيقية، يولد “السند” ليكون أكثر من مجرد مجموعة، بل هي مبادرة تحمل على عاتقها رسالة نبيلة، في سبيل دعم المحامين ومساندتهم في لحظات التحدي.
وفق ما نشر المحامي عز الدين جمال الفقيه، على صفحات التواصل الاجتماعي.
فقد أُطلقت هذه المجموعة على واتساب لتكون المأوى المهني والإنساني في مواجهة الظروف الطارئة، مؤمنة بأن النجاح الحقيقي يُبنى على أسس التكامل والتضامن، وفي “السند”، لا أحد يواجه المواقف وحده، فالزمالة دائمًا حاضرة لتصنع الفارق.
ففي خطوة ملهمة تحمل قيم التعاون والتكاتف، تم إطلاق مبادرة “السند” عبر تطبيق واتساب، وهي منصة تجمع المحامين تحت مظلة واحدة تهدف إلى دعم بعضهم البعض في أوقات الحاجة. تأتي هذه المبادرة كإجابة مباشرة لتحديات قد تواجه أي محامٍ في مسيرته المهنية، مقدمة مفهومًا جديدًا للزمالة المبنية على العطاء والتضامن.
لماذا ننضم إلى “السند”؟
الحياة مليئة بالمفاجآت، وأحيانًا نجد أنفسنا أمام ظروف خارجة عن إرادتنا. ومن هنا تأتي أهمية هذه المجموعة، حيث تتفهم طبيعة العمل المهني وحساسية الالتزامات القانونية. سواء كانت الظروف طارئة أو إنسانية، فإن “السند” توفر دعمًا عمليًا وقابلًا للتنفيذ.
الحالات التي قد تتطلب الدعم:
حالات طوارئ صحية أو شخصية: مثل مرض مفاجئ أو حادث.
ضغط العمل: عندما تتداخل الجلسات أو تضيق المواعيد.
ظروف إنسانية: كوفاة قريب أو حدث عائلي طارئ.
ظروف السفر: عند مواجهة تأخير أو إلغاء للرحلات.
الأحوال الجوية: تأثير الطقس على التنقل والحضور.
في مثل هذه الحالات، تعمل مجموعة “السند” كداعم حقيقي، حيث يمكن للمحامين الاعتماد على زملائهم لتقديم المساعدة القانونية أو الإنابة في الجلسات.
رؤيتنا
تنطلق مجموعة “السند” برؤية واضحة:
– “معًا نصنع زمالة أقوى وأفضل.”
– “لا تقلق.. احنا بظهرك دائمًا.”
بهذه المبادرة، نؤسس لثقافة جديدة تعزز من قيمة الزمالة وتجعلها مصدرًا للقوة والطمأنينة. فهي ليست مجرد مجموعة، بل تجسيد لروح التعاون والتآزر.
لاشك بإن إطلاق مجموعة “السند” يمثل نموذجًا يحتذى به في القطاع القانوني. فهي تذكرنا بأن النجاح لا يتحقق بجهود فردية فقط، بل بالتكاتف والدعم المتبادل. شكراً لكل من ساهم في تأسيس هذه المبادرة، ولنجعل منها مصدر إلهام لجميع القطاعات المهنية الأخرى.