عروبة الإخباري – كتب سلطان الحطاب
هنا وقف ايضا عقبة بن نافع على شاطئ الأطلسي مخاطباً … بالقول، والله لو علمت أن وراءك أرض لقطعتك حتى أصلها، كان عقبة يحمل رسالة الاسلام وينشرها.
البداد كان هنا ايضا يحمل رسالة البناء، فقد وصل عمله المغرب ليقيم صناعة وخدمات جديدة باسم الامارات العربية المتحدة، حيث البداد القابضة بكل فروعها وتجلياتها.
البداد يعلم أن وراء الأطلسي قارة هي أمريكا شمالها وجنوبها وقد أقام هناك استثمارات وأعمال.
كان أمتداد البداد على طول وعرض الوطن العربي من المحيط حيث الإطلالة المغربية الى الخليج، حيث انطلقت شركة البداد وحلقت في مراحلها المتطورة، ومن هناك الى عديد من الدول والعواصم، فقد كانت استثمارات البداد ملموسة في المملكة العربية السعودية، وتحديداً في مرافق الحج والمشاعر المقدسة، وبنجاحات ملموسة جرى فيهما حديث.
وقد رحبت المملكة العربية السعودية بذلك الجهد الكبير وقدرته ودعمته، كما كان البداد في قطر ايضاً ومن قبل في الأردن في زمن الكورونا، حيث بنى أكثر من خمس مستشفيات كبيرة كان لها فضل عظيم.
كما عرفت عواصم أوروبية وعالمية انتاجه وانجازاته وتحدثت وسائل إعلامها عما قدمه ونافس فيه.
الاطلالة المغربية الجديدة تستحق أن تذكر وأن يكتب عنها، وحتى ننقل بصدق ونتابع الإنجاز الذي حظيت به المغرب الشقيق، فإن ما قاله زايد البداد، باسمه وباسم رئيس مجلس الإدارة الدكتور فطين البداد، يستوقفنا، فقد وصف زايد بأن ما أنجزه كان انجازاً استراتيجيا تشير الى دور الإمارات كشريك رئيسي في تطوير البنية التحتية للفعاليات العالمية، نعم، زايد أعلن عن انطلاق المشروع من “البداد القابضة” وهو الأول من نوعه والأكبر ايضاً في القارة الأفريقية تحت اسم “البداد المغرب”.
أذن عندنا مولود جديد لبداد القابضة هو (بداد المغرب) الى جانب مواليد أخرى في بلدان عربية اخرى.
يقول زايد عن المشروع، يمثل انجازاً استراتيجياً يبرز دور الإمارات كشريك رئيسي في تطوير البنية التحتية للفعاليات العالمية، ويضيف زايد، نحن ملتزمون بتقديم حلول مبتكرة تعكس أعلى معايير الجودة العالمية وتلبي احتياجات عملائنا، فالشراكة مع المغرب، تؤكد أهمية التعاون الإقليمي وتعزيز حضور الصناعة الإماراتية في القارة الأفريقية، وهذه المبادرة تشكل نموذجاً للتفوق والابتكار.
المشروع من (البداد المغربية) اقترب موعد تنفيذه والذي حدده الرئيس التنفيذي للبداد القابضة في الفترة من 14 الى 16 ابريل، نيسان، المقبل، حيث حجر الأساس كما يقال، وهذا حدث كبير تحتفي به البداد وتحتفي به المغرب، حيث العقود التي أبرمت والتوسع الملفت للصناعة الإماراتية حيث الحاضنة المغربية الجديدة.
نشاط البداد القابضة في انطلاقتها التوسعية الجديدة والملموسة كانت لافتة، فقد أصبحت البداد القابضة عالمية الاتساع والانطلاقة، وقد دخلت العديد من العواصم من المحيط (المغرب) الى الخليج حيث الإمارات.
إننا نعتز بهذه الشراكة التي وحدت عالمنا العربي بمشاريعها التي قامت والتي ستقوم وأكدت القدرة على ربط هذا العالم العربي بشرايين اقتصادية وابتكارية جديدة، فهذه البنية الاقتصادية التي يمكن البناء عليها من أطراف عربية عديدة في نشاطات اقتصادية متعددة ومتنوعة، هي الصناعة الإيجابية لانجاح بيئة عامة سياسية واجتماعية لاحقة، لتشكيل التكتلات الاقتصادية العربية التي تطلع لها المواطن العربي الذي ظل يحلم بمزيد من التعاون العربي العربي ، وحتى العربي الافريقي، ومع دول العالم لنكون بذلك كتلة اقتصادية ترودها الامارات العربية لتوازي تكتلات اقتصادية كتلك التي يملكها الاتحاد الأوروبي وغيره من التكتلات العالمية.
نعم البداد القابضة لبنة صلبة في هذا البناء المتكامل الذي يتطلع واضعوا حجر أساسه أن يبنى عليه مداميك أخرى عالمية لتحقيق النموذج العربي التكاملي، فالمبادرات الإماراتية العالمية اضاءات مساحات واسعة من التعاون مع أطراف عالمية في مشاريع عديدة، ليس في مجال الموانئ فقط، وإنما في الصناعات المشتركة والمبادرات والابتكارات التي نموذجها البداد القابضة وذراعها الجديدة البداد المغربية وجيتيكس افريقيا