عروبة الإخباري –
صدر قبل عدة أيام قرر مجلس ادارة نادي الحسين اربد بفصل العضو، ليث أبو عبيد، من إدارتها، وذلك بحجة تغيبه عن جلسات الهيئة الإدارية رغم تبليغه بها حسب كتاب التبليغ، وجاءت المصادقة عليها من قبل وزارة الشباب، إلا أن بعد عدة أيام أصدرت الوزراة كتاباً آخر، جاء فيه على الغاء القرار السابق ما يدعونا إلى التمعن في حقيقة الأمر، وأن للتراجع عن هذا القرار معنى كبير.
فما الذي يدفع الوزارة إلى التراجع عن قرارها بعد إصدارها له وإلغاء القرار إلا شيء ما خفي يوضح أن هناك لبس كبير، وأن المهندس أبو عبيد قد وقع في مظلمة أنصفه قرار إلغاءه.
ومن المثير للجدل تداول المواقع و الصفحات الإخبارية لخبر فصله من إدارة النادي، وصمتهم عن خبر قرار إلغاءه، وتجاهل الناس لسؤال محوري لمَ قد تقوم وزراة الشباب بإلغاء قرارها بعد إصداره إلا كشف للحقائق!، وهذا إن دل فهو يدل على أن هناك أسباباً وأعذارا دفعت المهندس ليث أبو عبيد إلى التغيب، وليس عمداً كما تم الإعلان عنه، مهما كانت أسباب التغيب عن حضور الجلسات فمن المؤكد أن الوزارة قد رأت أعذاراً قهرية ومنطقية تعطيه الحق بذلك.
في الحقيقة من جاور أروقة النادي سيدرك حقاً اعباء وأتعاب المهندس ليث أبو عبيد على النادي
الناس والجماهير لا ترى إلا نتائج المباريات والبطولات
حيث أن من يعمل بقلبه شغفاً وحباً لسنين طوال لن يخرج ويتباهى ويستعرض ويقول أنا فعلت … وأنا قمت …وأنا اجتهدت .. وهذا ما فعله المهندس ليث أبو عبيد عمل على خدمة النادي سنين طويلة بصمت دون انتظار أي شكر أو تقدير ليساهم برسم الانجاز بلوحات لن تنسى … أظن أن على الجميع أن لا يحكم على تاريخ كامل من ورقة دون دراسة ومعاينة ومعرفة … فالذي لا نعرفه نجهله.
