عروبة الإخباري –
في عالم السوشيال ميديا الذي تكثر فيه الأصوات وتتعدد الرسائل، هناك شخصيات لا تمر مرور الكرام، بل تترك بصمة مميزة في قلوب الناس. عليا العنبر، المدربة والناشطة الأردنية، واحدة من تلك النماذج الرائعة التي تجمع بين حب الوطن والحرص على تمكين المجتمع، وذلك بأسلوبها المؤثر وأفعالها الصادقة، أصبحت عليا رمزًا للتغيير الإيجابي والمواطنة المخلصة، تُلهم الكثيرين بما تقدمه من كلمات صادقة وفرص أمل حقيقية.
صوت وطني ملهم ونموذج للمواطنة المخلصة
ففي زمن تتسابق فيه مواقع التواصل الاجتماعي على جذب الانتباه بمحتويات متنوعة، تبرز عليا العنبر كإحدى النماذج المشرّفة للناشطة والمدربة الأردنية التي تستحق كل الثناء والتقدير، فهذه السيدة الاستثنائية لم تكتفِ بأن تكون مجرد صوت عابر في فضاء السوشيال ميديا، بل أصبحت مصدر إلهام وإشادة بسبب ما تقدمه من محتوى يمزج بين الانتماء للوطن والحرص على رفاه المجتمع.
انتماء يتحدث عنه الجميع
عليا لا تكتب فقط كلمات، بل تصنع تأثيرًا. عندما تتحدث عن حب الوطن، فإن كلماتها تأسر القلوب وتجعلنا نفكر: ماذا قدّمنا نحن لأردننا؟ بأسلوبها المميز، قادرة على جعل الانتماء للوطن يبدو وكأنه واجب جميل، وليس مجرد شعور عابر. هي تذكير يومي بأن حب الوطن أفعال قبل أن يكون أقوال.
إعلانات توظيف.. رسائل أمل
لكن عليا لا تقف عند حدود الكتابة، بل تتحول إلى جسر يربط بين الشباب الأردنيين وفرص العمل، وذلك بفضل حسها الوطني العالي، لا تتردد في نشر إعلانات التوظيف وإيصالها لمتابعيها، خصوصًا في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يواجهها العديد من الأردنيين، وكأنها في ذلك تقول ببساطة: “كلنا مسؤولون”، وتثبت ذلك عمليًا.
قدوة وإلهام
ما يميز العنبر حقًا هو قدرتها على الموازنة بين كونها ناشطة رقمية ومدربة مهنية ناجحة. محتواها ليس فقط للتسلية أو حصد الإعجابات، بل يحمل رسالة أعمق، رسالة تغيير وإيجابية. ومن هنا، تصبح نموذجًا رائعًا للمواطنة الحقيقية التي نحتاجها جميعًا.
فلنرفع القبعات لهذه الشخصية الفريدة التي تعكس الصورة المشرقة للأردن.