المنعطف حاد والقائد بارع * ماجد الشملان

عروبة الإخباري –

في ظهر يوم أمس أطل علينا سيدي صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني أبن الحسين المعظم من مدينة الرياض في المملكة العربية السعودية أثناء مشاركته في القمة العربية والإسلامية الغير عادية بحضور عدد كبير من قادة الدول العربية والإسلامية

وكما عهدنا جلالة الملك المفدى وهوا يحمل على عاتقه هم الشعوب العربية وما يجري من تصعيد على الوضع العام في الإقليم .

وتحدث سيد البلاد عن الكثير الكثير مما يجري في الإقليم وخصوصاً غزة وتحدث سيد البلاد انه بعد مرور عام على الحرب الاسرئيلية على غزة وما نجم عنهُ من دمار وعن قتل للأبرياء وما اسفر من دمار وخرق للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ولم ولن يعتبر اي اعتبار وقام ايضاً باشعال فتيل حرب جديدة ونار في جمهورية اللبنان الشقيقة .

وخاطب سيد البلاد المفدى بقوله ” كيف لنا أن نخاطب الأجيال في بلادنا وكيف لنا ان نبرر الفشل العالمي في وقف العدوان الاسرائيلي على غزة ولبنان”

وطلب سيد البلاد المفدى أن يتم تكثيف الجهود بشكل فوري وسريع على المحاور التالية :

كسر الحصار على اهلنا في غزة لإنهاء الكارثة الإنسانية و وقف التصعيد في الضفة الغربية والاعتداء على الأماكن المقدسة وإيجاد أفق سياسي حقيقي لحل القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين .
وأكد جلالة الملك المفدى على تقديم كل الدعم لسيادة لبنان وأمنه ووقف الحرب عليه .

ومن جهتهُ خاطب سيد البلاد بلسان حاد وكان في كلامهُ أنه لا نريد كلاماً يل نريد مواقف جادة وجهوداً ملموسة لإنهاء المأساة في غزة وإنقاذ أهلنا فيها .

وأطلق سيدي صاحب الجلالة الملك المفدى دعوة إلى جميع من في القمة من أشقاء وأصدقاء للمشاركة في أطلاق جسر جوي إنساني لايصال المساعدات الطارئة إلى غزة .

وهنا نقف لنرى بإن فلسطين وقضيتها هي من أول أهتمامات جلالة الملك عبدالله الثاني أبن الحسين الذي كان وما زال يعطيها جُل اهتماماته في جميع الأماكن وعلى جميع الأصعدة وفي كل المناسبات .

وفي الختام حماك الله سيد البلاد وحفظكم الله . بحفظه ورعايته وحفظ الله وطننا وشعبنا العظيم باهله وأمتنا بحفظه ورعايته

Related posts

توجهات إيجابية في ميدان الشراكة بين القطاعين العام والخاص* د. محمد أبو حمور

قمة الرياض… قمة فاصلة، فهل تنجح وكيف؟

قمة الرياض وتحولات جيواستراتيجة* الدكتور أحمد الشناق