عروبة الإخباري –
أعلن البنك العربي وصندوق الأمان لمستقبل الأيتام مؤخراً عن تجديد اتفاقية التعاون بينهما وذلك للعام الخامس عشر على التوالي. وتهدف هذه الاتفاقية إلى تمكين شباب وشابات صندوق الأمان ومساعدتهم في الوصول إلى مرحلة الاعتماد على النفس وتفعيل دورهم الإيجابي في المجتمع من خلال تزويدهم بمختلف برامج الدعم والرعاية.
ويعد البنك العربي أحد أهم داعمي صندوق الأمان لمستقبل الأيتام خلال السنوات الماضية، حيث وصل دعم البنك منذ بداية تعاونه مع الصندوق إلى ما مجموعه 86 طالباً وطالبة من الطلاب الجامعيين وطلبة التدريب المهني وطلبة كليات المجتمع في عدد من التخصصات الجامعية موزعين على مختلف محافظات المملكة.
ومن خلال تجديد اتفاقية التعاون، سيحصل ما مجموعه 30 شابا وشابة من مستفيدي الصندوق على فرصة استكمال مسيرتهم التعليمية، منهم من سيلتحق حديثاً بالدراسة الجامعية ومنهم من هم على مقاعد الدراسة، عدا عن توفير فرص تدريبية وفرص عمل للطلاب الخريجين.
ويعكس هذا التعاون التزام البنك العربي بمسؤوليته المجتمعية وحرصه على تعزيز أثره الاقتصادي والاجتماعي من خلال المساهمة الفعّالة في دعم وتمكين فئة الشباب والعمل بشكل وثيق مع مختلف القطاعات المعنية بما يسهم في تعزيز التنمية المجتمعية المستدامة.
وفي تعليقها على تجديد الاتفاقية أشادت مدير عام صندوق الأمان لمستقبل الأيتام، نور الحمود، بالتعاون المستمر بين الصندوق والبنك العربي، الأمر الذي يؤكد على المساعي المشتركة في تحقيق التنمية المستدامة، وتقديم فرص متكافئة للشباب والشابات الأيتام بهدف تقديم مستوى تعليم جيد لهم مما يسهم بتحقيق الأثر الإيجابي على الشباب والشابات وعلى مجتمعاتهم. كما وأكدت على أن البنك العربي كان ولا زال من الروّاد الداعمين والمؤمنين بالمؤسسة ورسالتها بأهمية الاستثمار بحياة الشباب والشابات الأيتام.
يذكر أن البنك العربي يتيح كذلك لعملائه التبرع للصندوق من خلال مختلف طرق التبرع الإلكترونية أو من خلال الإيداع النقدي في حساب الصندوق لدى البنك.
وتجدر الإشارة هنا إلى أن البنك العربي يتبنى استراتيجية شاملة ومتكاملة على صعيد الاستدامة والمسؤولية المجتمعية تعكس حرص البنك على تعزيز أثره الاقتصادي والاجتماعي والبيئي. ويمثل برنامج البنك العربي للمسؤولية الاجتماعية “معاً”، أحد ثمار هذا التوجه، وهو برنامج متعدد الأوجه يرتكز على تطوير وتنمية جوانب مختلفة من المجتمع من خلال مبادرات ونشاطات متنوعة تسهم في خدمة عدة قطاعات وهي الصحة ومكافحة الفقر وحماية البيئة والتعليم ودعم الأيتام وتمكين المرأة.
كما وأن صندوق الأمان لمستقبل الأيتام هو جمعية خيرية تأسست عام 2006 بمبادرة من جلالة الملكة رانيا العبدالله بهدف تمكين الشباب الأيتام فوق سن ال 18 من خريجي دور الرعاية أو من مناطق جيوب الفقر، من خلال برامج تعليم ودعم معيشي وبناء قدرات وتطوير ذاتي. وقد استفاد منه ومنذ تأسيسه حتى الآن أكثر من 4872 يتيماً، منهم 66% من الإناث، وتخرج من بينهم 3473 شاب وشابة بدأوا السير بحياتهم العملية.