تعيين الدكتور آدم فينيش مديرا أكاديمياً جديداً للجامعة الكندية دبي

أعلنت الجامعة الكندية دبي عن تعيين الدكتور آدم فينيش، الخبير الكندي الرائد في مجال التغير المناخي، مديرا أكاديمياً جديداً للجامعة. يُعتبر الدكتور فينيش من الشخصيات البارزة في مجال أبحاث التغير المناخي والتكيف معه، وقد حاز على العديد من الجوائز تقديرًا لأبحاثه الرائدة. ينضم الدكتور فينيش إلى الجامعة الكندية المصنفة الأولى في دبي وفق تصنيف QS للعام 2025، قادمًا من جامعة جزيرة الأمير إدوارد الكندية.

وانضم الدكتور فينيش إلى الجامعة التي تحمل تصنيف QS كأفضل جامعة في دبي قادمًا من جامعة جزيرة الأمير إدوارد في كندا. ويتميز الدكتور فينيك بسجله الحافل بالإنجازات، حيث شارك في جائزة نوبل للسلام لعام 2007 لعمله مع الفريق الحكومي الدولي المعني بتغير المناخ، كما حصل على ميدالية اليوبيل البلاتيني للملكة إليزابيث الثانية (جزيرة الأمير إدوارد) تكريمًا لجهوده الإيجابية في حماية البيئة.

يحمل الدكتور فينيش درجة الدكتوراه من جامعة تورونتو، المؤسسة الأكاديمية الأولى في كندا، وقد قضى أكثر من 25 عامًا كباحث في المناخ لدى وزارة البيئة وتغير المناخ الكندية. انتقل بعد ذلك إلى جزيرة الأمير إدوارد، أصغر مقاطعات كندا، حيث ركّز على دراسة تأثيرات التغير المناخي وأهمية التكيف معها على الصعيدين المحلي والدولي. وقد حصل على جوائز من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) لتطوير أدوات تواصل حول تآكل السواحل، كما قاد أكبر أسطول بحثي للطائرات بدون طيار في الجامعات الكندية.

قبل توليه منصب المدير الأكاديمي ، كان الدكتور فينيش على علاقة طويلة الأمد مع الجامعة الكندية دبي، حيث تعاون معها لأكثر من عقدٍ من الزمن، وشغل منصب عضو في مجلس أمنائها على مدار العامين الماضيين. وفي تعليقه على تعيينه، قال الدكتور فينيش: “يشرفني الانضمام إلى الجامعة الكندية دبي في هذه المرحلة من التطور والتميز. لقد أثار إعجابي دائمًا التقدم الكبير الذي تحرزه الجامعة في تعزيز التميز الأكاديمي والارتقاء بتصنيفاتها الدولية. وتكمن مهمتي في ضمان أن يكون هذا النمو السريع متماشياً مع المعايير الأكاديمية العالمية التي تتمتع بها الجامعات الكندية”.

وفي حديثه عن الروابط الأكاديمية بين الجامعة الكندية دبي وكندا، ورؤيته لمستقبل الجامعة، أضاف الدكتور فينيش: “لقد قامت الجامعة بجهود كبيرة لتعزيز التعاون مع الجامعات الكندية، التي تعد من أعرق المؤسسات التعليمية في العالم. أرى آفاقًا كبيرة لتوسيع هذا التعاون ، كما أطمح إلى إنشاء نظام إرشادي لربط طلاب الجامعة بزملائهم الذين انتقلوا بالفعل إلى كندا لمساعدتهم على التأقلم والنجاح هناك”.

بعد عقود من الأبحاث في مجال التغير المناخي، يسعى الدكتور فينيش إلى تعزيز العلاقات البحثية التي أقامها في كندا وحول العالم، ثم إحضار تلك التجارب إلى الإمارات العربية المتحدة. وقال: “التركيز على البحث في مجالات الاستدامة والذكاء الاصطناعي والابتكار وريادة الأعمال سيمهد الطريق لمستقبل الجامعة. كما أنني أسعى إلى استقطاب باحثين بدوام كامل يتفرغون لتعزيز التعاون الدولي في هذه المجالات الحيوية”.

بصفته أكاديمياً مكرساً لمواءمة التعليم مع متطلبات سوق العمل المستقبلي، يحمل الدكتور فينيش رؤية واضحة حول الدور المحوري للتعليم العالي في عالم يتجه نحو الذكاء الاصطناعي. وعلق قائلاً: “أرى أهمية توفير مهارات التفكير النقدي وحل المشكلات وتحليل المعلومات، وهي مهارات ضرورية لمواجهة التحديات المستقبلية التي لن يستطيع الذكاء الاصطناعي حلها بمفرده”.

كما أضاف: “بينما تقوم الجامعة الكندية دبي بتعزيز الروابط الدولية، من المهم أن نغرس قيم المواطنة العالمية في طلابنا، لتمكينهم من فهم القضايا العالمية مثل التغير المناخي وعدم المساواة الثقافية. وهذا يعزز من قدرتهم على المشاركة في معالجة هذه القضايا العالمية”.

Related posts

هيئة تنشيط السياحة تشارك في معرض النقل الجوي العالمي بالبحرين

دول خليجية ترفض السماح لإسرائيل بالتحليق ضمن مجالها الجوي

(صور) وصول طائرة المساعدات الاماراتية الى مطار بيروت