رعى أمينُ عام المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا الأستاذ الدكتور مشهور الرفاعي ورشةً تعريفية بجائزة الحسن للتميّز العلمي للعام 2025، المخصّصة في هذه الدورة لفئة المؤسسات المعنية بالتعليم المهني والتقني، بمشاركة ضباط ارتباط من جامعة البلقاء التطبيقية، وإدارة التعليم المهني والإنتاج في وزارة التربية والتعليم، ومؤسسة التدريب المهني، ووزارة الصحة، ومديرية الأمن العام والدفاع المدني.
وقال الرفاعي في مستهل اللقاء، إن المجلس أنشأ الجائزة عام 1995 تقديراً لمكانة صاحب السمو الملكي الأمير الحسن بن طلال العلمية، ودوره الريادي في رعاية العلم والعلماء والإبداع، وتعزيزاً لمواقف سموه الداعمة لكل فئات التعليم والتدريب.
وأشار أن الجائزة تنسجمُ مع دور المجلس، الذي أنشى عام 1987، كمؤسسة عامة مستقلة، تعمل كمظلة وطنية لجميع أنشطة العلوم والتكنولوجيا، وتعظّم الاستفادة من تطبيقاتها في التنمية، من خلال بناء قاعدة علمية وتكنولوجية وطنية متميزة، والاهتمام بالمؤسسات العلمية والتكنولوجية، ومشاريع البحث والتطوير والتسويق التجاري لمنتجاتها، والتشبيك مع مختلف المؤسسات المحلية والمنظمات الإقليمية والدولية.
وبيّن الرفاعي أهمية الدور الذي تضطلع به مؤسسات التعليم التمهني والتقني مشيداً بقدرتها على محاربة البطالة، وتوفير فرص عمل مستدامة، وتغيير الثقافة المرتبطة بالوظائف المهنية، وأن الجائزة في هذه الدورة، تمثل تقديرا لعملهم الدؤوب وتثميناً لجهودهم المباركة.
وبدورها، قدّمت مديرة الجائزة سحر الفاخوري عرضاً مفصّلاً حول فكرة الجائزة وفئاتها، وآلية التقدم وكيفية تعبئة الاستمارات الخاصة بالجائزة، وآلية التقييم من قبل لجان متخصصة، مجيبة عن استفسارات الحضور وملاحظاتهم.
يُذكر أن للجائزة لجنة مختصّة ترأسها صاحبة السمو الملكي الأميرة ثروت الحسن، وهي تمنح في كل عام لفئة من الفئات التالية بالتناوب، مؤسسات التعليم العام باستثناء التعليم المهني، مؤسسات التعليم العالي باستثناء التعليم التقني، ومؤسسات التعليم المهني والتقني، وآخر موعد لاستقبال الطلبات يوم 31/1/2025.