زار الدكتور محمود حسن الملحق الصحي في السفارة العراقية في عمّان وعدد من الدبلوماسيين العراقيين المدرسة النموذجية للتربية الخاصة وذلك للإطلاع على تجربتها في رعاية واحتضان ذوي الهمم.
وجال حسن يرافقه الدكتور محمد البلداوي ممثل الجالية العراقية والأنشطة الدكتورة شيماء الصباغ وريم صندوق ممثلة منظمة أيادي الخير الخاصة باللاجئين العراقيين والوفد المرافق بين مرافق وصفوف ومختبرات المدرسة كما اشتملت الجولة على مجموعة من الأقسام ومنها قسم التعليم الأكاديمي وقسم النطق وقسم تعديل السلوك وقسم الحاسوب ومختبر هندسة الإلكترونيات وقسم العلاج الطبيعي والوظيفي والمائي وقسم التأهيل والتدريب المهني وتميزت المدرسة بوجود قسم للزراعة وكذلك احتوت المدرسة على الأقسام الخدمية ومنها وحدة القسم الطبي والمطبخ وصالة الطعام ووحدة القسم الداخلي التي تعتني بمبيت الطلاب .
وقدم الدكتور إبراهيم عفانة مدير عام المدرسة بحضور عدد من أولياء أمور الجالية العراقية شرحاً حول دور المدرسة التي تأسست عام 1985 ومراحل إنشاء مبان حديثة متكاملة بمساحة 5 آلاف متر مربع وأقسامها المختلفة النهاريةوالداخلية إلى جانب الحدائق والملاعب وغيرها.
وأوضحت الدكتورة فلسطين العايد مديرة المدرسة طريقة العمل المتبعة والخدمات المقدمة للطلبة من ذوي الإعاقة وتبني المنهاج الشمولي والبرامج التأهيلية المعتمدة حسب أساليب التربية المتطورة وفق يرامج وخطط التأهيل الخاصة بحسب كل حالة.
وأشارت إلى استيعاب جميع الإعاقات بمستوياتها البسيطة والمتوسطة والشديدة واستقبال الفئات العمرية من 7 سنوات وحتى 50 عاماً من الجنسين بطاقة استيعابية تصل إلى 150 طالباً وطالبة في قسم الرعاية الداخلية و150 طالباً وطالبة في القسم النهاري من جميع الجنسيات العربية.
وافتتحت المدرسة فرعاّ في منطقة المدينة الرياضية بطاقة استيعابية تصل إلى 80 طالباً وطالبة ينتهج الطريقة ذاتها من خلال الوحدة النهارية للعناية والتحصيل الأكاديمي والمهني واتباع برامج وخدمات في أقسام شاملة بينها التعليم الأكاديمي والنطق وتعديل السلوك والحاسوب ومختبر هندسة الإلكترونيات والعلاج الطبيعي والوظيفي والمائي والتأهيل والتدريب المهني والزراعة إضافة إلى وحدتي القسم الداخلي والطبي والمطبخ وصالة الطعام وذلك من خلال فرق فنية وإدارية متخصصة.
وأكد البلداوي اهمية ما تقدمه المدرسة من خدمات تدمج المستهدفين في المجتمع فيما أبدى مدير عام المدرسة استعداد المدرسة لاستقبال الطلبة من ذوي الإعاقة من العراق بتكلفة مالية خاصة جداً واستعداد الإدارة لإبرام اتفاقات مع الجهات المعنية ومراكز التدريب الخاصة في العراق.