سيد البلاد بصوتهِ الجهور بالجمعية العامة للأمم المتحدة* ماجد الشملان

عروبة الإخباري –

في الأمس شاهدنا عبر جميع شاشات القنوات العربية والمحلية والعالمية جميع الكلمات التي قُدمت في الجمعية العامة للأمم المتحدة  المنعقدة بنيويورك في دورتها التاسعة والسبعين .

ولاكن هنالك من تكلم ولم يؤثر ومن تكلم ولم يُصغى لكلامه ومنهم الكثيرون حضروا وكانهم لم يحضروا .

ولاكن عند إلقاء جلالة الملك المفدى حامي الحمى وقائد القادة يصمت الجميع في حضرته ويصغون جيداً ويدونون كُل حرف ينطق منه لماذا !؟

لانه ذالك النسل الهاشمي النسل الطاهر نسل محمد وحامي حمى العرب يوكد دوما على جميع القضايا التي تُهم الشرق الأوسط والعالم العربي.

ومن هنا نُلخص ما تقدم به سيد البلاد المفدى جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين .

يوم  الثلاثاء الموافق 24 سبتمبر لعام 2024، عندما  ألقى سيد البلاد كلمته في الجمعية العامة للأمم المتحدة ، بحضور سمو الأمير هاشم بن عبدالله الثاني.

وجائت كالتالي:

جلالة الملك المفدى قال لن نقبل أبدا بالتهجير القسري للفلسطينيين، فهو جريمة حرب

واكد جلالة الملك المفدى بان التصعيد ليس من مصلحة أي دولة في المنطقة ويجب أن يتوقف

في ظل غياب المساءلة الدولية تصبح الفظائع أمرا معتادا

وقال جلالة الملك: حجم الفظائع غير المسبوق الذي تم إطلاقه على غزة لا يمكن تبريره ولا يمكن نسيانه .

واضاف جلالة الملك : تواجه أممنا المتحدة أزمة تضرب في صميم شرعيتها وتهدد بانهيار السلطة الأخلاقية

واكد سيد البلاد بان شاحنات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة تقف بلا حراك على بعد أميال من الفلسطينيين الذين يتضورون جوعا

واشار جلالة الملك بان الحكومة الإسرائيلية قتلت في غزة أطفالا وصحفيين وعمال إغاثة وطواقم طبية أكثر من أي حرب في التاريخ الحديث

وأكد جلالة الملك: الآن غدت حصانة إسرائيل التي امتدت لعقود أسوأ عدو لها وان لمجتمع الدولي اكتفى لسنوات بقبول استمرار الاحتلال الإسرائيلي للفلسطينيين

ومن هُنـا دعى جلالة الملك المفدى  الدول ذات الضمير أن تتحد مع الأردن في هذه المهمة خلال الأسابيع المقبلة الحرجة .

وفي مجمل الكلمة ومؤكد ومن على منبر الامم المتحدة وبالصوت العالي والقوي  ( ان الأردن لن يكون الوطن البديل للفلسطنين )

وطالب المجتمع الدولي ان يضطلع بمسؤولية في  وقف الحرب على غزة والضفة الغربية ووقف الاعتداء على المقدسات الاسلامية والمسيحية بمدينة القدس وضرورة الاسراع بحل القضية  على أساس حل الدولتين واحقاق الحق الفلسطينين وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية .

وفي الختام حماك  الله سيد البلاد  وحفظكم الله بحفظه ورعايته وحفظ الله وطننا وشعبنا العظيم باهله وأمتنا بحفظه ورعايته.

Related posts

الأحداث في الشرق الأوسط* د.اسمهان ماجد الطاهر

«متحدة» يا أمم!* بشار جرار

اصرار إسرائيلي على التصعيد ورفض مزدوج لوقف النار * اكرم كمال سر يوي