التقى جلالة الملك عبدالله الثاني في نيويورك، الأحد، رؤساء وممثلي عدد من المنظمات غير الحكومية المعنية بالاستجابة الإنسانية في قطاع غزة.
وأكد جلالته خلال اللقاء، الذي عقد بتنظيم من مؤسسة الوكالة الأميركية للاجئين في الشرق الأدنى (أنيرا)، ضرورة تكثيف الجهود لدعوة المجتمع الدولي للضغط باتجاه إزالة جميع العوائق أمام دخول وإيصال المساعدات إلى غزة.
وأعاد جلالة الملك التأكيد على أهمية التوصل إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة، وتوفير الحماية للعاملين في الهيئات والمنظمات الإغاثية.
وشدد جلالته على استمرار الأردن بتقديم المساعدات الإنسانية لأهالي القطاع، مشيرا إلى مبادرة “استعادة الأمل” التي بدأت المملكة بتنفيذها أخيرا في غزة لدعم مبتوري الأطراف، عبر تركيب أطراف اصطناعية متطورة تمكنهم من استعادة الحركة بشكل سريع.
وبحث اللقاء سبل زيادة التعاون بين الأردن والمنظمات الدولية، بالتعاون مع شركاء إقليميين، لتعزيز الاستجابة الإنسانية وحشد الدعم الدولي للتخفيف من معاناة أهل غزة في ظل الأزمة غير المسبوقة، وخاصة مع اقتراب فصل الشتاء.
وشارك في اللقاء ممثلون عن منظمة الشراكة من أجل جودة التبرعات الطبية، وأوكسفام، ومنظمة كير العالمية، ومؤسسة الإغاثة الإسلامية –الولايات المتحدة الأميركية، ومؤسسة إنقاذ الطفل، ومنظمة مشروع الأمل، إلى جانب مؤسسة أنيرا.
وثمن جلالته جهود المنظمات الإنسانية المشاركة باللقاء في تقديم الإغاثة في غزة والضفة الغربية، مؤكدا أهمية دورها في تحديد الاحتياجات الطارئة على الأرض.
ومن جانبهم، أعرب الحضور عن تقديرهم لدور الأردن، بقيادة جلالة الملك، في بذل الجهود الاستثنائية على مستوى العالم في دعم أهالي غزة، مؤكدين أن الاحتياجات الإنسانية الطارئة في القطاع تتطلب استجابة إنسانية دولية مماثلة في الحجم.