“سلطة العقبة”: قرية العقبة اللوجستية من أبرز المشاريع الاستثمارية الناجحة

أكد رئيس سلطة منطقة العقبة الخاصة نايف الفايز، أن قرية العقبة اللوجستية تعد من أبرز المشاريع الاستثمارية اللوجستية الناجحة في العقبة مشيراً إلى مساهمتها الفاعلة في تعزيز و تطوير الخدمات اللوجستية من حيث الكفاءة والنوعية منوها في الوقت ذاته أن قرية العقبة اللوجستية وبالتعاون مع الشركاء والمهتمين ستكون المقصد الأول والخيار الأميز أمام المستثمرين والتجار في عمليات المناولة والتخزين والتفريغ والتحميل ما يخدم القطاع الاستثماري و يعمل على استقطاب المزيد من الاستثمارات التي تساهم في تحقيق التنمية المستدامة و توفير فرص عمل جديدة لأبناء المنطقة.

وأكد الفايز خلال جولته الميدانية على مرافق قرية العقبة اللوجستية واطلاعه على كافة عمليات التحديث و التطوير لمرافق القرية ومنشآتها و مستودعاتها بحضور محافظ العقبة خالد الحجاج و الرئيس التنفيذي لشركة تطوير العقبة حسين الصفدي وأعضاء مجلس المفوضين والقيادات الأمنية والاقتصادية في العقبة على دعم السلطة لكافة الشركات الاستثمارية في المنطقة الخاصة وتحفيز البيئة الاستثماريّة لرفع تنافسية العقبة على المستوى الدولي وذلك من خلال تسهيل الإجراءات وتقديم الحوافز لجذب المستثمرين مما يعزز من مكانة العقبة كمركز لوجستي عالمي.

بدوره، أكد الرئيس التنفيذي لشركة تطوير العقبة حسين الصفدي أن شركة تطوير العقبة تعتبر الذراع التطويرية لسلطة منطقة العقبة الخاصة و تعنى بشكل أساسي بتطوير قطاع اللوجستيات في العقبة الخاصة وتشكل الداعم الأساسي لهذا القطاع المهم في منظومة الموانئ و اللوجستيات وغيرها من المشاريع الاستثمارية الناجحة وذلك لمواكبة التطورات العالمية والإقليمية و لرفد الميزة التنافسية للعقبة في هذا المجال لافتا إلى سعي الشركة المستمر لتطوير منظومة الموانئ و و اللوجستيات ومن ضمنها قرية العقبة اللوجستية التي باتت تشكل واحدة من أبرز الشركات اللوجستية في المنطقة في ظل دورها الفاعل في استقطاب استثمارات لوجستية متخصصة للعقبة بشكل خاص و المنطقة بشكل عام.

إلى ذلك أكد رئيس مجلس إدارة قرية العقبة اللوجسية أمين قعوار أن قرية العقبة التي أنشئت عام 2008 تواصل مواكبة كافة التطورات العالمية في مجال اللوجستيات و المناولة وذلك خدمةً لمتطلبات منطقة الخاصة و نهضتها الشاملة مشيراً إلى أن قرية العقبة اللوجستية قامت خلال السنوات الماضية بتطوير كافة مرافقها و مستودعاتها لتمكينها من تخزين كافة أنواع البضائع القادمة للمملكة و الإقليم و شدد قعوار على أن قرية العقبة اللوجستية أصبحت المقصد الأمن للمشتثمرين و التجار لا سيما المستوردات العامة الصادرات المختلفة لكافة دول العالم، معتمدة بذلك على معايير تخزين عالمية و مستودعات آمنة و ساحات مجهزة لخدمة التجار والمستوردين و المصدرين مشيداً بدور كافة الجهات المعنية في العقبة في توفير أجواء ظروف ساعدت على تميز الشركة و تقدمها للأمام.

و كان مدير عام قرية العقبة اللوجستية حكم أبو الفيلات قد استعرض أمام الحضور واقع قرية العقبة اللوجستية من خلال كلمة تفصيلية قال فيها : “أن أشد ما نفتخر به في شركة قرية العقبة اللوجستية أن هذا المشروع تم افتتاحه من قبل جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين في العام 2009 ليجسد رؤيته السامية في جعل العقبة مركزا لوجستيا هاما محليا وإقليميا. مؤكداً أن هذا الشرف الذي منحنا إياه صاحب الجلالة منذ خمسة عشرا عاما، وضعنا دائما تحت مسؤولية كبيرة لنكون دائما في المقدمة لنحقق رؤيا جلالته”.

و قال أبو الفيلات: “لقد عملت الإدارات المتلاحقة لشركة قرية العقبة اللوجستية ومجلس إداراتها على مدار السنين الماضية على رفع سوية العمل اللوجستي في المملكة من حيث مستوى واحترافية الخدمات وتنوعها وجعلها نموذجا للبنية التحتية اللوجستية المتطورة، فعلى مدى السنوات الماضية شكلت شركة قرية العقبة اللوجستية نموذجا يحتذى به من الشراكة الناجحة بين القطاعين العام والخاص وأثبتت كيف يمكن لمثل هذه الشراكة أن أديرت بشكل جيد أن تأخذ الجانب الأفضل من كل قطاع بحيث تحقق النجاح المرجو منها”.

و شدد أبو الفيلات على أن “قرية العقبة اللوجستية أصبحت خلال الفترة الماضية جزءا مهما ولا يتجزأ من سلسلة الإمداد والتزويد داخل المملكة وللدول المجاورة وساهمت في خلق العديد من الفرص للتجار والمصنعين والمستوردين عن طريق توفير حلول لوجستية بكلف معقولة ساهمت في تعزيز فكرة المركز اللوجستي في المنطقة. إضافةً إلى الدور المهم الذي تلعبه الشركة في توظيف الأردنيين بشكل مباشر وغير مباشر من شركات نقل وتخليص وموردين”.

Related posts

مهيدات: مصانع الأدوية الأردنية تصدّر أدوية إلى قرابة 78 سوقا عالمية

الزيود: 45 ألف عقد عمل وقعت من خلال البرنامج الوطني للتشغيل

منتدى الاستراتيجيات: 58% من المستثمرين يرون أن الأمور تسير بالاتجاه الصحيح.