زيد نفاع نموذج قائد ملهم وقدوة في العطاء والطمأنينة

عروبة الإخباري –

زيد نفاع، المعروف بأبو المجد، الأمين العام لحزب عزم، يعد شخصية استثنائية تستحق الإشادة والاحترام.

إنه رجل قمة في التواضع والقدوة، لا يمكن لكلمات أن توفيه حقه. لقد كان لي شرف التواصل معه لأول مرة، وكانت تلك المكالمة حدثًا مميزًا بالنسبة لي. في الوقت الذي كنت أعاني فيه من الإحباط بسبب انتشار الشائعات المغرضة التي تهدف إلى التشويه واغتيال الشخصية، جاء اتصال زيد نفاع ليكون بمثابة شعاع من الأمل والدعم.

المكالمة التي استمرت لمدة ربع ساعة كانت كافية لتغيير حالتي النفسية بالكامل، بفضل كلماته الحكيمة والمشجعة، شعرت بالراحة والاطمئنان. فقد تحدث معي بأسلوب ينبعث منه القوة والتفاؤل، وكأن كلماته كانت قادرة على إبعاد الغم عني وبث روح إيجابية جديدة في داخلي.

هذا النوع من القادة الذين يعرفون كيف يؤثرون إيجابياً في حياة من حولهم هم من يجعلون الفرق الحقيقي.

لطالما عرفت، زيد نفاع، من قبل هذه المكالمة، فقد كان قنصلاً فخرياً للأردن في هنغاريا، وحقق إنجازات عظيمة خلال فترة عمله هناك، كان معروفًا ببصمة خاصة، وبجهوده الكبيرة في توفير البعثات الدراسية للطلاب الأردنيين، مما فتح أمامهم فرصًا تعليمية جديدة وواعدة. كنت أسمع وأقرأ عنه الكثير من القصص الإيجابية، عن دوره الكبير في دعم الشباب وإتاحة الفرص لهم لتحقيق أحلامهم في استكمال دراستهم

ومع ذلك، لم أدرك تمامًا مدى تأثير شخصيته وحكمته حتى تواصلت معه بشكل مباشر. زيد نفاع ليس فقط قائداً سياسياً، بل هو إنسان يتعامل مع الآخرين بحس مرهف وفهم عميق لاحتياجاتهم ومشاكلهم. قدرته على تهدئة النفوس وبث الطمأنينة تجعل منه قدوة يُحتذى بها في مجتمعاتنا. من خلال تجربتي الشخصية، أستطيع القول إن زيد نفاع يمثل نموذجًا للقائد الحقيقي الذي يعمل من أجل خدمة الآخرين ويسعى دائمًا لتعزيز الخير والتقدم في المجتمع.

Related posts

سكوت ريتر: لماذا لم أعد أقف مع إسرائيل؟ ولن أقف معها مرة أخرى

ماذا لو فاز ترمب … وماذا لو فازت هاريس؟* هاني المصري

الأمم المتحدة…لنظام عالمي جديد ؟* د فوزي علي السمهوري