كتب طلال السُكر –
في إنجازٍ جديد يضاف إلى سجله السياسي المتميز، حقق النائب جمال قموه، فوزاً مستحقاً في الانتخابات البرلمانية للمجلس العشرين، وأن هذا الفوز لم يكن مفاجئًا، بل جاء نتيجةً لمسيرة حافلة بالعطاء والخدمة العامة، حيث سبق له أن شغل عضوية مجلس النواب في دورات المجلس السابقة، السادسة عشرة والثامنة عشرة، ما يعكس الخبرة الواسعة والكفاءة العالية التي يتمتع بها في الساحة السياسية الأردنية.
لا شك بأن كان دعم العشائر المسيحية في السلط ركيزة أساسية في نجاحه، حيث يحظى النائب قموه، باحترام وثقة أهالي السلط والبلقاء بشكل عام، والعلاقة الوثيقة التي بناها مع المجتمع المحلي على مر السنين، من خلال خدمته الدؤوبة ومواقفه الثابتة، جعلته الخيار الأول للكثيرين. إذ عكس هذا الدعم عمق ارتباط النائب بجذوره وقربه من هموم وتطلعات أبناء المنطقة.
إضافة إلى ذلك، جاء هذا النجاح وبدعم من حزب المدني الديمقراطي، الذي تبنى رؤى إصلاحية تركز على تعزيز الديمقراطية والحريات العامة، وتطوير الاقتصاد الأردني. ويبدو أن هذه الرؤية لاقت صدى واسعاً بين الناخبين، الذين وجدوا في النائب قموه نموذجاً للقائد السياسي المتزن والملتزم بتطلعاتهم.
إن فوز جمال قموه في الانتخابات يمثل ليس فقط انتصاراً شخصياً له، بل هو أيضاً رسالة ثقة وإشادة بالدور الذي يمكن أن يلعبه في المستقبل لتعزيز الاستقرار والتنمية في الأردن.
يأتي فوز النائب، جمال قموه، تتويجًا لمسيرة سياسية حافلة، ليس فقط في خدمته لأبناء دائرته وأهالي السلط خاصة ومحافظة البلقاء عموماً، ولدعمه المتواصل للقطاع الشبابي إذ لطالما كان إيمانه العميق بالشباب وقضاياهم واضحًا في مواقفه وخطاباته، حيث يرى فيهم المحرك الرئيسي للتغيير والتقدم، وإيمانه المطلق بقدرات الشباب وإمكاناتهم دفعه إلى العمل الدؤوب على خلق فرص تعليمية ومهنية تعزز دورهم في المجتمع. فقد تبنى العديد من المبادرات الهادفة إلى تمكين الشباب وإشراكهم في الحياة العامة والسياسية، مؤمنًا بأنهم العمود الفقري لمستقبل الأردن. كما عمل على تيسير الحصول على التدريب المهني والتعليم العالي، وساهم في تسهيل إدماج الشباب في سوق العمل، سواء من خلال دعم المشاريع الصغيرة أو تعزيز ريادة الأعمال.
هذا الالتزام بدعم الشباب كان أحد العوامل الرئيسية التي جعلت من المهندس جمال قموه، رمزاً شعبياً يحظى بتقدير خاص من هذه الفئة الحيوية، التي وجدته صوتاً حقيقياً يمثل طموحاتهم.