هن اللواتي يتألقن في الميادين نشميات الأمن العام والدرك والأجهزة الأمنية، وهن مثال يحتذى به بالعزيمة والتضحية، ترفع لهن القبعات ، احترامًا لابتسامتهن المفعمة بالأمل وإصرارهن على أداء الواجب بإخلاص، إن نظراتهن الحازمة ومواقفهن الثابتة على أرض الوطن تعكس مدى استعدادهن الدائم لتقديم العون والمساعدة.
فالنشميات الأردنيات لسن مجرد عسكريات؛ إنهن رمز للعزيمة والإرادة الصلبة والقوة والشموخ يقفن جنبًا إلى جنب مع زملائهن من نشامى الأمن العام، و يشكلن درعًا حصينًا يحمي الوطن، ويؤكدن أن الأمن والأمان يكرس بتضحياتهن وجهودهن المستمرة لهن تحية إجلال و إكبار في كافة مواقعهن و رتبهن العسكرية، من الجنديات إلى الضابطات اللواتي تتجسد فيهن صور الصمود الذي لا يهتز والعزيمة التي لا تنكسر ، تحية لكل نشمية تحمل على كتفيها رتبًا تزينها فخرًا، وعلى رأسها بورية تحمل الشعار ، لقد كرسن أنفسهن لخدمة الوطن واستعددن دومًا للتضحية بالغالي والنفيس من أجله. رسمت ايديهن طريق العطاء، ونثرن ورود الأمل في كل خطوة يخطينها. وبهذه الروح العالية، سجلن أسمائهن في صفحات التاريخ المشرفة
إنهن نشميات الحق، وأمهات وأخوات كانوا على قدر الموقف وكللن النجاح لهذا الاستحقاق الدستوري في كل لحظة، كن اليد التي تساعد وتقدم العون، واليد الأخرى التي تحمل السلاح دفاعًا عن الوطن ، إنهن الفخر الذي يضيء سماء الأردن، واللواتي نفخر بهن ونحيهن نشميات اصيلات من بنات الأردن الشامخ الجميل بكل ما فيه
هن بنات عشائره و مدنه قراه وبواديه ، هن النجوم الساطعة في سماء الوطن، يقدمن الواجب بتفانٍ وإخلاص نقول لكنّ، أيتها النشميات اللواتي تزين أكتافكن الرتب ويعتلي جبينكن الشعار ، حفظكن الله وبارك في جهودكن، نقدر تضحياتكن الجليلة، و نقول لكن أنتن فخر الأردن وشرفه، وبهذا الفخر نحييكن ،أدامكن الله شامخات وبالأردن معتليات وبارك في عطائكن الذي لا ينضب، دمتن بألف خير يا نشميات .