انتخب عبد الباسط الكباريتي

عروبة الإخباري – كتب  سلطان الحطاب –

لم أدع الى حفل إشهار ترشيح الأخ العزيز عبد الباسط الكباريتي، الذي توج اللقاء فيه حضور الشخصية المميزة دولة عبد الكريم الكباريتي، وعرفت من عبد الهادي الكباريتي، وممن قرأت وكانوا كتبوا أن الجمهور الكبير الحاضر، كان متحمساً لترشيح عبد الباسط وحريصاً على حمله الى البرلمان.
اعتقد أن الكثيرين مدينيين لعبد الباسط بحسن المعاملة وطيب الخلق وحرصه على متابعة الكثير من قضاياهم سواء حين كان يعمل في وزارة الداخلية أو حتى حين كان في رئاسة الوزراء، فقد كان مخلصاً في عمله، وقد عرفت ذلك من الكثيرين ممن سعوا بمشاكلهم ووجدوا عنده مساعدة وعوناً، .. انه ادخر ذلك الى هذا اليوم، وها هو رصيده الكبير ينطق بسيرته وسمعته أمام صناديق الاقتراع، يوم الثلاثاء فمن زرع بالأمس يحصد اليوم.
ولو كنت حاضراً لقلت الكثير في عبد الباسط واستطيع أن أقول انني لم أشهد مجلساً جاء أحدهم على ذكره الاّ وجرى الثناء عليه وذكر ما قدمه وفعله.
كان عبد الباسط يهتم بمعاملات مراجعيه ويفسر لأصحابها ويدلهم أحياناً على اعادة انتاج شكاوهم ومشاكلهم  بشكل ليسهل حلها وكان يتأثر بالشكاوي ويتعاطف مع أصحابها بشكل متفاعل حين كان يرى مظالمهم.
هذا الرجل بصفاته الكثيرة، ولم أذكر الاّ القليل منها يريد أن يكون ممثلاً لأبناء منطقته بالعقبة ولأبناء شعبه ولو اتيح للكثيرين أن ينتخبوه بأكثر من صوت لفعلوا .. اكثر ولفعلوا .. ولكنني اعتقد أن من عرفوه أو عرفوه عن طريق من عرفوه ليسوا بحاجة الى أن أقدمه لهم، فأهل مكة أدرى بشعابها، وأهل العقبة من أهله الكباريني واصدقائهم وابناء العقبة عموماً يعرفونه، سلوكاً وأخلاقاً وعملاً وطنياً مخلصاً، وهم الذين سيحملونه الى البرلمان وسجعلونه فخورا بهم ومعتزاً بأصواتهم، فصانع المعروف والعمل الطيب لا يضيع عمله ابداً بل يبقى ويتحول الى سمعة طيبة وسيرة عطرة.
اتمنى أن يكون الكثير من في الوظيفة العامة كما كان عبد الباسط، وان ينالوا من السمعة والرضى ما نال، وهناك من عمل مثله ممن لا نعرفهم وربما يعرف بهم عملهم وحتى اولئك الذين قد لا يعجبهم قولي، فانهم سيذكرون ذلك وسيكون حالهم معه حال القول.
وإذا أراد الله نشر فضيلة طويت، أتاح لها لسان حسود،
فيا عبد الباسط يكفيك أنك جئت الى الترشحللبرلمان  بسمعتك، وما قدمت يداك وما عملت من خير يذكره،لك الناخبون ولم تأتي بمال أو بواسطة، فقد اخترت الأفضل وأحسنت انك اردت ان تنذرعملك الذي ظل امتدادأً لوظيفتك في موقع آخر لمزيد من خدمة شعبك وتكون النائب الذي لا يخذل اهله ابداً والنموذج لمن يومنون بالخدمة الخالصة لوجه الوطن
لا اعتقد أنني بالغت في مدح عملك ، فهناك من يرى ما رأيت ويعتبر أن ما قلته أحب هو أن يقوله، وإذ ازكي اخي عبد الباسط، فلأني أراهن على طيب أصله وروعة عمله وتأكيد النموذج الذي نريد في خدمة الشعب والوطن بمحبة وتوازن وعطاء مستمر،فإلى الصناديق لنكافئ من أحسن العمل ومن قدر الناس وادى المسؤولية بأمانة.وان غدا يوم الثلاثاء لقريب ولنكون بالدعم مع من احسن عملا

Related posts

حكومة لا تكفيها مهلة 100 يوم* ماهر أبو طير

مطلوب من الرئيس أن يسمع الأردنيين ويتحدث معهم* حسين الرواشدة

أبرز القوى في صياغة الرأي العام الأميركي إسرائيلياً وفلسطينياً (4-5) مع اقتراب الانتخابات الأميركية *د. اسعد عبد الرحمن