في ظل استمرار الجرائم الصهيونية المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، واستمرار إرهاب الدولة المنظم الذي تمارسه حكومة نتنياهو، نرى اليوم ازدواجية واضحة في المعايير التي تنتهجها الولايات المتحدة وحلفاؤها الغربيون هذا النهج الذي يعتمد على الكيل بمكيالين، حيث يتغاضى عن انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي لحقوق الإنسان، يشكل خطراً حقيقياً لا يهدد فقط أمن المنطقة، بل يمتد تأثيره ليشكل تهديدًا مباشرا على الأمن والاستقرار العالمي.
إن الصمت الدولي، وعدم اتخاذ إجراءات حقيقية وجادة ضد هذا الاحتلال، يجعل المجتمع الدولي في موقف عاجز وغير قادر على أداء دوره الأساسي في الحفاظ على العدالة والسلام. هذا الموقف الضعيف، الذي نعتبره تواطؤا غير مباشر، يوفر بيئة خصبة لنمو الإحباط وفقدان الثقة في كل أدوات وأليات المجتمع الدولي.
اننا في الجبهة العربية الفلسطينية نحذر من أن استمرار هذه السياسات التي تغض الطرف عن الجرائم الصهيونية المستمرة، لن يمر دون أن يدفع العالم بأسره ثمنه الإرهاب الصهيوني الذي يتواصل ضد الشعب الفلسطيني الأعزل لا يهدد أمن المنطقة فحسب، بل يفتح الباب واسعاً أمام مخاطر أعمق وأوسع تهدد الأمن والاستقرار العالمي.
إننا ندعو المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية وضرورة اتخاذ خطوات حقيقية وفورية لوقف هذا الإرهاب المنظم وإنهاء الاحتلال. إن الاستمرار في الكيل بمكيالين لن يؤدي إلا إلى تفاقم الأوضاع وزيادة الاحتقان ما قد يقود إلى نتائج وخيمة لن يكون العالم بمنأى عنها.
ختاماً، تؤكد الجبهة العربية الفلسطينية على موقفها الثابت في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، ومقاومة الاحتلال بجميع الوسائل المشروعة، داعية كافة القوى العربية والدولية إلى الوقوف صفاً واحداً في وجه هذه السياسات الظالمة، وضرورة الضغط من أجل تحقيق العدالة وإنهاء الاحتلال. إن الاستمرار في الكيل بمكيالين لن يؤدي إلا إلى تفاقم الأوضاع وزيادة الاحتقان ما قد يقود إلى نتائج وخيمة لن يكون العالم بمنأى عنها.
ختاماً، تؤكد الجبهة العربية الفلسطينية على موقفها الثابت في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، ومقاومة الاحتلال بجميع الوسائل المشروعة، داعية كافة القوى العربية والدولية إلى الوقوف صفاً واحداً في وجه هذه السياسات الظالمة، وضرورة الضغط من أجل تحقيق العدالة وإنهاء الاحتلال.