ليلى علوي تجسد شخصية نصابة في «المستريحة»

عبرت الفنانة ليلى علوي عن سعادتها بردود الفعل على فيلمها الجديد «جوازة توكسيك»، المعروض في الصالات العربية خلال موسم الصيف الحالي، مبدية رضاها عن الصورة التي ظهر بها الفيلم للجمهور، بعد تحضيرات طويلة من أجل تقديم تجربة مختلفة وثرية على المستوى الفني.

وقالت علوي، لـ«الجريدة»، إن الفيلم الذي يعد الثالث مع نفس فريق العمل بعد فيلمي «ماما حامل» و«شوجر دادي» كان هناك اهتمام بظهوره بشكل جيد، وألا يكون مجرد استغلال لنجاح العملين السابقين، لافتة إلى أن أحد أسباب تحمسها للفيلم تطرقه إلى «أهمية وجود مساحة في حياتنا لتقبل الآخرين بالإضافة إلى العلاقات التي يتناولها بين الآباء والأبناء».

 

وجزء من حماس ليلى علوي للفيلم مرتبط بشعورها بأن شخصية نوال التي قدمتها في الأحداث موجودة في مختلف البيوت المصرية، فهي السيدة التي تحاول المحافظة على بيتها، وتعتني بأولادها، وترى أنهم أهم شيء في حياتها، حتى مع الضغوط التي تتعرض لها، مؤكدة أن الدور مليء بالمواقف الإنسانية الطبيعية التي يمكن مشاهدتها في العديد من البيوت المصرية.وعبرت عن سعادتها بتكرار التعاون مع الفنان بيومي فؤاد بعد ظهورهما كثنائي في الأفلام الثلاثية، مبدية حماسها لتكرار التجربة معه مجددا، باعتباره من الممثلين الموهوبين الذين يجتهدون في الشخصية التي يقدمونها لتصل إلى الجمهور بصدق، بالإضافة إلى امتلاء كواليس العمل بأجواء من الكوميديا التي تجعل أوقات العمل تمر سريعاً.

 

وبينت أن من الصعوبات التي وجدها فريق العمل خلال التصوير الأحوال الجوية عند تصوير بعض المشاهد الخارجية على شاطئ البحر الأحمر، الأمر الذي جعل فريق العمل يحاول التأقلم مع التغيرات الجوية المفاجئة أثناء التصوير، رغم اضطرارهم إلى الظهور بملابس صيفية، نظراً لطبيعة الأحداث، بينما في بعض الأوقات كان الطقس يتحول إلى درجات حرارة شديدة البرودة، مؤكدة أن استقبال الجمهور للفيلم بالصالات السينمائية أسعدها، خصوصا مع التعليقات التي تابعتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعد مشاهدة الفيلم في الصالات السينمائية.

وعن جديدها في السينما، ذكرت علوي أن لديها فيلمين تنتظر عرضهما في الفترة المقبلة، الأول هو «آل شنب» الذي عرض في النسخة الماضية من مهرجان الجونة، بالإضافة إلى فيلم «التاريخ السري لكوثر»، وهو العمل الذي سيعرض عبر إحدى المنصات خلال الفترة المقبلة، حسبما أخبرتها الشركة المنتجة، بالإضافة إلى فيلمها الجديد «المستريحة» الذي بدأت العمل عليه خلال الفترة الأخيرة.

وأوضحت أن طبيعة فيلم «المستريحة» مختلفة عن نوعية الأدوار التي قدمتها مؤخرا، من خلال شخصية سيدة ارستقراطية تقوم بأعمال نصب، لافتة إلى أن العمل مليء بالتفاصيل، مع اعتماد شاهيناز التي تقوم بدورها على ثقة الجميع بها لتقوم بالنصب عليهم مع عدم توجيه أي شكوك حولها.

وحول الأحاديث المتكررة عن وجود مشاريع للتعاون مع زميلتيها هالة صدقي وإلهام شاهين، أكدت أنها ترتبط معهم بعلاقة صداقة على المستوى الإنساني، وكان هناك بالفعل مشروع لكن لم يناسبها، مبدية حماسها للتعاون معهم في تجربة جديدة.

Related posts

كيت وينسلت: نجاح «تايتانيك» لم يكن أمراً إيجابياً تماماً

الفنانة الكويتية شمس: هذه حرب إبادة رسمية

هيئة أجيال السلام أقامت العرض الأول للفيلم السينمائي القصير «غصن الزيتون»