عندما تتجلى مشاعر الدكتورة فلك الرافعي بالاعتزاز بطرابلس

عروبة الإخباري –

عندما تتجلى مشاعر الأميرة الإعلامية والشاعرة والأديبة الدكتورة فلك الرافعي في قدرتها على التعبير عن أفكارها بأسلوب أدبي رفيع، وهي تبرز كشخصية تجمع بين الأصالة والحداثة، إذ تمكنت من مزج الماضي بالحاضر بطريقة فريدة تعكس تجربة حياتية غنية. تتحدث بحب وشغف عن مدينة طرابلس، مما يعكس تقديرها العميق لمكانتها التاريخية والثقافية. كما أن اهتمامها بالتفاصيل الصغيرة في حوارها يعكس رغبتها في حماية الهوية الثقافية وتأكيد قيمتها في ظل التحديات المعاصرة.

وفي التعقيب على مقابلة مع جريدة اللواء يظهر بوضوح عمق ارتباطها بالهوية الثقافية والإنسانية، ليس فقط كجزء من مسيرتها الأدبية، بل كركيزة أساسية لحياتها ومواقفها. تتجلى في كلماتها مشاعر الاعتزاز بطرابلس، مدينتها الأم، وحرصها على تكريم إرث والدها العلامة الدكتور مصطفى الرافعي.

لا شك بأن هذا الاهتمام العميق بالتراث، سواء كان تراثًا شخصيًا أو جغرافيًا، يظهر التزامها بالحفاظ على القيم والأخلاق التي نشأت عليها، وحرصها على نقلها من خلال أعمالها الأدبية.

الأسلوب الأدبي لفلك الرافعي، يظهر نضجًا وعمقًا يعكس خبرتها وتجاربها في الحياة. قدرتها على التعبير عن أفكارها بأسلوب أدبي رفيع وبلغة قوية تنقل رسائلها بوضوح، وتؤكد على أهمية التواصل مع الجمهور الأوسع لتعزيز الوعي الثقافي. إشاراتها إلى “الانقلابيين” و”الزمن الانقلابي” تكشف عن حس اجتماعي وسياسي عميق، مما يضيف إلى شخصيتها بعدًا آخر كناشطة ثقافية تحمل رسالة واضحة تهدف إلى التأثير الإيجابي في المجتمع.

في المجمل، الحوار مع فلك الرافعي يعكس شخصية أدبية متفردة ومؤثرة، تسعى للحفاظ على التراث الثقافي وتعزيز القيم الإنسانية في زمن مليء بالتحديات. هذا الالتزام يجعلها نموذجًا يحتذى به في الأدب والثقافة، ويبرز دورها كشخصية بارزة في المشهد الثقافي والإعلامي.

Related posts

استمرار تسلم مشاركات “جوائز فلسطين الثقافية” في دورتها الثانية عشرة – 2024/2025

مبادرة “فرسان الإعلام العربي” لتكريم الإعلاميين في الوطن العربي

كتب الإعلامي سماح مطر قصة رَجُل من رجال الإستقلال اللذين أسسوا دولة لبنان