عروبة الإخباري –
نشهد في الأردن الانتخابات البرلمانية 2024، التي تأتي في ظل تحديات إقليمية ودولية متزايدة، بالإضافة إلى تطلعات شعبية لتعزيز الديمقراطية وتحقيق الإصلاح السياسي.
الانتخابات البرلمانية ليست مجرد عملية انتخابية دورية، بل هي فرصة لتجديد الدماء في مؤسسات الدولة وتعزيز مشاركة مختلف الفئات، وخاصة الشباب، في صنع القرار.
تعزيز الديمقراطية
الديمقراطية ليست مجرد هدف، بل هي عملية مستمرة تتطلب مشاركة فعالة من جميع مكونات المجتمع. الانتخابات البرلمانية 2024 تمثل فرصة هامة لتعزيز هذه العملية من خلال، تعزيز ثقافة المشاركة السياسية بين المواطنين من خلال التوعية بأهمية الصوت الانتخابي كوسيلة للتغيير..
ما لا شك بأن الشباب يعد عماد الأمة ومستقبلها، ومن الضروري تفعيل دورهم في العملية السياسية بشكل أكبر. في الانتخابات البرلمانية 2024، يمكن للشباب أن يكونوا قوة تغيير حقيقية، والمشاركة الفعالة في مراقبة الانتخابات لضمان نزاهتها وشفافيتها، مما يعزز ثقتهم في النظام الديمقراطي.
تعزيز الانتماء الوطني
الانتخابات البرلمانية تعتبر فرصة لتعزيز الانتماء الوطني من خلال، الانتخابات فرصة لتقوية الروابط بين المواطنين عبر النقاشات والحملات التي تعزز الوحدة الوطنية.
يجب أن تكون مصلحة الوطن هي الدافع الأساسي لكل المشاركين في العملية الانتخابية، سواء كانوا مرشحين أو ناخبين.
التركيز على القضايا الوطنية الكبرى مثل الاقتصاد والتعليم والصحة، والعمل على تقديم حلول واقعية وعملية لها.
الانتخابات البرلمانية الأردنية 2024 تمثل منعطفاً مهماً في مسيرة الديمقراطية في الأردن، وذلك من خلال تعزيز المشاركة الشعبية، وتفعيل دور الشباب، وتعزيز الانتماء الوطني، يمكن للأردن أن يسير بخطى ثابتة نحو مستقبل أكثر ازدهارًا واستقرارًا. الوقت حان للعمل الجماعي لتحقيق التغيير الإيجابي الذي يصب في مصلحة الوطن والمواطن.