احتفلت مؤسسة عبد الحميد شومان، الثلاثاء بمرور 10 سنوات على برنامج المنح الثقافية الذي تقدمه في الأردن وفلسطين.
وقالت وزيرة الثقافة هيفاء النجار في كلمة ألقتها في الاحتفال الذي أقيم في مركز المنارة للثقافة والفنون بعمان، إن الحالة التي نشهدها من خلال رحلة صندوق برنامج المنح الثقافية لمؤسسة شومان، يمثل رحلة جمالية وإبداعية تحقق شراكات ثقافية، وتسهم في إيجاد بيئة استدامة ناجزة للمشروعات الثقافية.
وثمنت النجار جهود المؤسسة برؤيتها وبرامجها الواضحة المستدامة، وإصرارها على تحقيق منتجات فكرية نوعية من أجل حياة أفضل تشمل جميع مجالات الثقافة والفكر والعلوم، ومنها قطاع ثقافة الطفل الذي يسهم ببناء وعيه وشخصيته.
وأشارت الرئيسة التنفيذية للمؤسسة فلنتينا قسيسية، في كلمتها إلى أن فكرة برنامج المنح الثقافية انطلق عام 2014 لدعم المبدعين للتعبير عن انفسهم والمساهمة في تعزيز بناء الهوية الثقافية الإبداعية في الأردن، مبينة أنه جرى العمل آنذاك على كيفية بلورة الفكرة لدعم للمشاريع الثقافية وإنشاء صندوق لهذه الغاية وخصوصا المشاريع التي تقدم المحافظات والعمل على استدامتها.
وعبرت عن اعتزاز المؤسسة بنجاح هذا البرنامج بعد مضي 10 سنوات على إطلاقه، مشيرة إلى أنه قدم دعما لنحو 220 مشروعا في الأردن، و30 مشروعا في فلسطين نتج عنها نحو 1900 فعالية في الأردن وفلسطين علاوة على ايجاد فرص عمل.
وخلال الاحتفال الذي حضره عدد كبير من المستفيدين من برنامج المنح، جرى عرض تعريفي من خلال “الداتا شو” عن المؤسسة ومرافقها المختلفة وبرامجها وبرنامج المنح الثقافية وآليات العمل فيه.
كما جرى استعراض عدد من قصص النجاح لمستفيدين من برنامج المنح، ومنهم المؤلف الموسيقي وعازف العود طارق الجندي، ومؤسسة مشروع “آدم ومشمش” لأغاني الأطفال باللغة العربية المصاحبة للرسوم الكرتونية لمى عدناني، حيث استعرضا التحديات وأبرز المحطات والنجاح الذي حققاه من خلال دعم البرنامج.