كتب طلال السُكر
الدكتور زياد الحجاج، المترشح للانتخابات البرلمانية الأردنية عن حزب البناء والعمل، يُعد واحدًا من الشخصيات البارزة التي تستحق الإشادة والتقدير. يتمتع الدكتور الحجاج بتاريخ حافل من الالتزام الوطني والحرص على مصلحة الوطن والمواطنين، وهو ما جعله نموذجًا يُحتذى به في العمل السياسي والاجتماعي.
ما يميز الدكتور زياد الحجاج اهتمامه الكبير بقطاع الشباب، الذي يراه العمود الفقري لمستقبل الوطن، فهو يؤمن بأن الشباب هم القوة الدافعة للتغيير والتنمية، ولذلك يحرص على الاستثمار فيهم من خلال دعم المبادرات التي تهدف إلى تعزيز قدراتهم وتمكينهم من مواجهة تحديات المستقبل. لم يتردد الدكتور الحجاج في إسداء النصائح للشباب، موجهًا إياهم نحو التحصيل العلمي والمهني، وحثهم على المشاركة الفاعلة في الحياة السياسية والاجتماعية.
كما أن الدكتور الحجاج، يبدي اهتمامًا كبيرًا بالقطاع الرياضي، حيث يعي أهمية الرياضة في بناء جيل صحي وقوي، قادر على تحمل مسؤولياته تجاه الوطن. ولهذا السبب، يدعم بقوة الأندية الرياضية ويشجع الأنشطة الرياضية في مختلف المحافظات. يساهم هذا الدعم في تعزيز الروح الرياضية والوحدة الوطنية بين الشباب، ويشكل ركيزة أساسية في تنمية المجتمع.
إضافة إلى ذلك، يولي الدكتور زياد الحجاج اهتمامًا خاصًا بتشجيع السياحة في الأردن، نظرًا لأهميتها الاقتصادية والثقافية. فهو يدعو إلى تطوير البنية التحتية السياحية، وتسليط الضوء على المواقع الأثرية والطبيعية الفريدة التي تزخر بها المملكة، مما يعزز من جاذبية الأردن كوجهة سياحية مميزة على مستوى المنطقة والعالم.
يؤمن الدكتور الحجاج بالحوار والحرية المسؤولة في إطار الدستور والقانون، وهو ما يضمن للمواطنين حقوقهم ويحفظ كرامتهم. يسعى دائمًا لتحسين ظروف المعيشة للمواطنين، مرتكزًا على احترام قيم المواطنة، ومشددًا على أن رفاهية المواطن هي الهدف الأسمى لكل جهد سياسي أو اجتماعي.
الدكتور زياد الحجاج هو نموذج للمسؤول الذي لا يدخر جهدًا في خدمة وطنه وشعبه. يمثل تواجده في الساحة السياسية أملاً كبيرًا للمواطنين في تحسين أوضاعهم والارتقاء بمستوى حياتهم، وهو ما يجعل من دعمه ومساندته واجبًا على كل مواطن يسعى لمستقبل أفضل للأردن.