عروبة الإخباري –
قالت الجبهة العربية الفلسطينية ان الاحتلال بشنه عدوان موسع على مدن شمال الضفة جنين وطولكرم وتوعده بتوسيعها، وما رافق ذلك من تصريحات لوزير خارجية الاحتلال كاتس كشفت النية المبيتة لهذا العدوان بانه يتوجب “اجلاء مؤقت” تهجير السكان وادارة العدوان كما يحصل في قطاع غزة، وانه يجب التعامل مع الضفة الغربية كما يجري التعامل مع غزة.
واوضحت الجبهة في تصريح صحفي ان تصريحات كاتس خطيرة جدا، فهو يذر الرماد في العيون ويغلف جرائمه بمصطلحات تبدو انسانية فما يجري في قطاع غزة هو تهجير متعمد، وتدمير ممنهج لكل بنى الحياة ومنع لعودة السكان بالقوة بحيث دفع ما يقرب مليوني مواطن الى الاحتشاد في ما لا يزيد عن ١٦٪ من مساحة قطاع غزة اسماها كذبا منطقة انسانية ويعمل على قضمها كل يوم بقرارات اخلاء جديدة.
واضافت الجبهة أن هذا العدوان لن يزيد شعبنا إلا إصرارًا على مواجهة الاحتلال والتمسك بحقوقه الوطنية، مؤكدين على ضرورة وحدة الصف الفلسطيني في مواجهة هذا العدوان.
ودعت الجبهة المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لوقف هذا العدوان, مؤكدين ان العجز الدولي والصمت الذي وصل الى حد التواطوء يعني ضوء اخضر لنتياهو وحكومته المتطرفة لارتكاب جرائم اكثر واكبر واخطر في حرب ابادة جماعية يشنها على الشعب الفلسطيني، مؤكدة أن الوقت قد حان ليقف العالم أمام مسؤولياته ويعترف بحقوق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وحقه في العيش بحرية وكرامة، وان يتصدى لدولة الاحتلال المارقة والتي ترى نفسها فوق كل حساب او مساءلة