الجبهة العربية الفلسطينية: في ذكرى احراق المسجد الاقصى لا زالت المحرقة مستمرة

عروبة الإخباري –

قالت الجبهة العربية الفلسطينية انه في ذكرى الجريمة النكراء التي شهدها العالم في 21 أغسطس 1969، حين أقدم أحد الصهاينة المتطرفين على إحراق المسجد الأقصى المبارك، نؤكد أن هذه الحادثة لا تزال شاهدة على وحشية الاحتلال الإسرائيلي وإصراره على الاستمرار في انتهاك مقدساتنا الإسلامية والمسيحية. فهذه الجريمة لم تكن مجرد فعل عدائي معزول، بل جزء من سياسة ممنهجة تهدف إلى تهويد مدينة القدس ومحاولة طمس الهوية الدينية والثقافية للشعب الفلسطيني.

واضافت الجبهة في تصريح صحفي في هذا اليوم الذي يذكرنا بحادثة الحريق الأليمة، نشهد على استمرار المحرقة اليومية التي يقودها الاحتلال الصهيوني في قطاع غزة، حيث تستمر مجازره الوحشية بحق المدنيين الأبرياء، ويمارس حرب إبادة جماعية أمام مرأى ومسمع العالم. كما يواصل الاحتلال إجراءاته العدوانية في مدينة القدس، سواء من خلال سياسة الاستيطان أو التضييق على المصلين في المسجد الأقصى والحرم الإبراهيمي، واستهداف المقدسات المسيحية في المدينة المقدسة.

وتابعت الجبهة إننا في هذه الذكرى الأليمة ندعو كافة أحرار العالم وجميع المؤمنين في كل بقاع الأرض إلى التحرك العاجل للتصدي للإرهاب الصهيوني المستمر. فلا يمكن للعالم أن يقف صامتًا أمام هذه الجرائم التي تنتهك حقوق الإنسان وتهدد السلم والأمن الدوليين. ونؤكد أن نصرة الحق الفلسطيني هي واجب إنساني وديني، وأنه لا سلام حقيقي في المنطقة دون وضع حد لممارسات الاحتلال العنصرية والمجرمة.

واكدت الجبهة العربية الفلسطينية أن المسجد الأقصى المبارك سيظل رمزًا للمقاومة والصمود، وأن الشعب الفلسطيني سيستمر في الدفاع عن مقدساته وحقوقه المشروعة مهما بلغت التحديات. مطالبة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه هذه الانتهاكات، والعمل على وقف العدوان وضمان حماية المقدسات والشعب الفلسطيني من بطش الاحتلال

Related posts

وزير جيش الاحتلال: “الإجراءات العسكرية” ستتواصل ضد حزب الله

الأردن يسير 4 قوافل إغاثية لغزة في الأسبوع الثاني والثالث من أيلول

البرديني يحذر من تنامي وتصاعد الإرهاب الصهيوني الذي يهدد المنطقة والعالم بأسره