عروبة الإخباري – بقلم: أمل صيداوي
كان ربيع أحلامها
وموسيقى تبعث السعادة
في حياتها
تعاهدا على الوفاء
والإخلاص
كان يُسمعها أحلى الكلام
ويعاملها معاملة الأميرات
تغيّر كثيراً بعد الزواج
صار ينعتها بأتفه الصفات
لم يعد يعجبه شكلها
ولاملبسها ولاطريقتها في الكلام
وهي تحتار كيف تُرضيه
وتلتمس له الأعذار
ظانّة أنه على حق في كلّ انتقاد
لكنها تعبت من جَلْد نفسها
فالجميع من حولها
يَرَوْن فيها زوجة مثالية
ورمزاً للمحبة والعطاء
بدأ الشرخ يكبر بينهما
وصارت الحياة معه صعبة لاتُطاق
سبقها إلى طلب الطلاق
فأذعنت لرأيه
ووافقت فالعيش معه
صار كالعلقم
مُرّاً لايُطاق