تدين الجبهة العربية الفلسطينية المجازر الوحشية التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني بحق المدنيين الأبرياء في قطاع غزة، والتي تتصاعد في كل مرة يقوم بها وزير خارجية امريكا بلينكن بزيارة للمنطقة التي يسمعنا فيها كل مرة بان الوقت قد حان لوقف اطلاق النار وعن ضرورة تحقيق الاستقرار في المنطقة، لذر الرماد في العيون في الوقت الذي تقوم فيه ادارته بتقديم كل الدعم السياسي والعسكري انتنياهو وحكومته المتطرفة التي تعرقل كل الجهود لوقف اطلاق النار وتضع شروط تعجيزية هدفها النهائي شرعنة اعادة احتلالها لقطاع غزة .
واضافت الجبهة في تصريح صحفي إن ارتكاب العدو لمجزرة جديدة في مدرسة مصطفى حافظ بغرب مدينة غزة، التي كانت تأوي نازحين، ومجزرة أخرى في سوق مدينة دير البلح بالمحافظة الوسطى، الذي يعج بالنازحين، وتقليص مساحة ما تسميه المنطقة الانسانية واستهداف خيام النازحين ، ما هو إلا تصعيد خطير للعدوان المستمر ضد شعبنا الصامد.
إننا في الجبهة العربية الفلسطينية نعتبر هذه الجرائم البشعة استمرارا للسياسة العدوانية التي ينتهجها الاحتلال، مستفيدا من الدعم الأمريكي اللامحدود، والذي يوفر غطاءً دوليًا لهذه الجرائم ضد الإنسانية، مؤكدة ان الصمت الدولي والتواطؤ الأمريكي يشجعان هذا الكيان على المضي قدماً في جرائمه البشعة، ويشكلان تهديداً حقيقياً للسلام والاستقرار في المنطقة
اننا في الجبهة العربية الفلسطينية اذا نؤكد على ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكل عاجل لوقف هذه الجرائم ومحاسبة مرتكبيها، وندعو إلى تقديم الدعم الكامل لشعبنا في قطاع غزة وللمقاومة الفلسطينية التي تدافع عن حقوق شعبنا المشروعة في وجه هذا العدوان الغاشم، مؤكدين أن شعبنا سيواصل صموده ونضاله حتى تحقيق حقوقه الوطنية كاملة غير منقوصة.