أكد جهاد المومني عضو مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب، حرص الهيئة على التواصل مع شركاء العملية الانتخابية في جميع مناطق المملكة، بهدف نشر التوعية الانتخابية بالتزامن مع اقتراب موعد الاقتراع لانتخابات مجلس النواب ٢٠٢٤، والمقرر اجراؤها في العاشر من شهر أيلول المقبل.
جاء ذلك خلال مشاركته في الجلسة الحوارية التي نظمتها جامعة البلقاء في كلية عجلون الجامعية بحضور عميد الكلية الاستاذ الدكتور وائل الربضي وأعضاء الهيئة التدريسية، وعدد من مؤسسات المجتمع المدني والمهتمين بالشأن السياسي.
واستعرض المومني تاريخ ونشاة الحياة السياسية والديمقراطية في الأردن، من تأسيس إمارة شرق الاردن وحتى يومنا هذا، مبينا أن رؤية الدولة الأردنية قد تبلورت بإرادة ملكية اولا وبتشريعات ناظمة للحياة السياسية ثانيا.
ودعا المومني إلى ضرورة الانخراط في الاحزاب والمشاركة في الانتخابات، واختيار الاكفأ والاقدار على حمل المسؤولية للقيام بالدور التشريعي والرقابي على أكمل وجه، وصولا الي تشكيل حكومات برلمانية، وان الانتخابات هي فرصة يجب استثمارها باعتبارها نقطة التحول والانطلاق نحو التحديث السياسي والتي جوهرها المشاركة في العملية الانتخابية.
وأشار المومني ان قانون الاحزاب قد وفر الحماية للمنتسبين للأحزاب ومنع ملاحقتهم من اي جهة تحت طائلة المسؤولية، كما أن الحزب قد تم تعريفه لأول مرة بشكل واضح وصريح وأعطى الحق بتشكيل الحكومات البرلمانية.
وقال المومني في معرض حديثه ان يميز هذه الانتخابات عن غيرها هو أن تجري في ظل قان ن انتخاب جديد، حيث اشتمل القانون على وجود قائمة نسبية مغلقة (عامة) خصص لها (٤١) مقعدا من مقاعد مجلس النواب، وقائمة نسبية مفتوحة (محلية ) في (١٨) دائرة انتخابية وحصص لها (٩٧) مقعدا من مقاعد مجلس النواب.
كما قدم المومني شرحا مفصلا عن قانوني الانتخاب والأحزاب والتعديلات التي طرأت عليهما، والقائمة العامة والقائمة المحلية، وآلية الاقتراع واحتساب النتائج وآلية ترتيب القوائم وتصميم ورقة الاقتراع وشكلها.
ودار نقاش موسع أجاب فيه المومني على أسئلة واستفسارات الحضور.