عروبة الإخباري –
في حوار مع الإعلامي سماح مطر، رئيس مجلس ادارة ورئيس تحرير منصة صحافة وطن، لموقع “عروبة الإخباري” الاردني حيث قال مطر بإن: زيارة هوكشتاين إلى لبنان تناولت مفاوضات وقف الحرب في غزة والجنوب مع إسرائيل، وتصريحه عندما قال “لا نريد استخدام البوارج البحرية” يمكن أن يُفهم كتهديد وضغط على لبنان لقبول التسوية رغم ان هوكشتاين للمرة من زيارته للبنان يوجه تهديدات مبطنة.
وبالنسبة لدعم الولايات المتحدة لإسرائيل، من خلال تمويلها بالسلاح وبناء سفارتها الكبرى في بيروت، يعزز من نفوذها في المنطقة ويثير تساؤلات حول تأثير ذلك على لبنان.
نص المقابلة أدناه.
ما هي تفاصيل زيارة هوكشتاين إلى لبنان؟
زيارة هوكشتاين إلى لبنان كانت تتعلق بمفاوضات وقف حرب غزه والجنوب والنزاع مع إسرائيل. هوكشتاين، الذي يتولى الوساطة في هذا الملف، أدلى بتصريحات تعتبر تهديدات مبطنة، مثل تأكيده على أنه لا نرغب في استخدام البوارج البحرية لحل النزاع.
ماذا يعني تصريح هوكشتاين بعدم استخدام البوارج؟
تصريح هوكشتاين قائلاً : ” لا نود استخدام البوارج” يمكن تفسيره كضغط غير مباشر على لبنان للقبول بالتسوية المقترحة. قد يُفهم أيضًا كتهديد مبطن يشير إلى احتمال التصعيد إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق.
كيف تؤثر السياسات الأمريكية على الوضع في لبنان؟
الولايات المتحدة تدعم إسرائيل بشكل كبير، ويظهر ذلك في تمويلها لإسرائيل وبناء أكبر سفارة أمريكية في الشرق الأوسط في بيروت. هذا يُظهر التزام الولايات المتحدة تجاه إسرائيل ويعزز من نفوذها في المنطقة، مما يثير تساؤلات حول تأثير ذلك على لبنان وتعزيز العلاقات الإقليمية