عروبة الإخباري –
صحافة وطن متابعة سارة عمر –
انشغلت الدوائر اللبنانية، في البيئات السياسية الرسمية وخلافها بتفجير الخلاف بين رئيس حكومة اسرائيل بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع فيها يوآف غالانت، على خلفية النظرة الى مصير الحرب، والمسؤول عن تعطيل صفقة التبادل والهدنة المتوقفة في غزة، على وقع تصعيد اسرائيلي وردّ مماثل من “الحزب” الذي أطلق 30 صاروخاً رداً على القصف الذي استهدف معروب (قضاء صور) وادى الى سقوط جرحى من ابناء البلدة.لم يكن الوضع مختلفاً لدى الجانب الاسرائيلي، فنقلت «القناة 12» الاسرائيلية عن مصادر امنية، عدم وضوح ردّ “الحزب”، وعما اذا كان سيسبق الرد الايراني ام لا.
وصف وزير الدفاع الحرب على لبنان بالمغامرة، كاشفاً عن اقتراحه في 11 ت1 الماضي خلال اجتماع الكابينت الحربي شن هجوم على لبنان، قوبل بالرفض، اما الآن فهو يرفض شن حرب واسعة بدءاً من الجنوب.
في غمرة حالة الترقب المتعب والمملّ، اعلن في اسرائيل (القناة 12) ان الوسيط الاميركي آموس هوكشتاين سيصل تل ابيب لاستئناف جهوده لتسوية الازمة بين لبنان واسرائيل.