عروبة الإخباري –
ادانت الجبهة العربية الفلسطينية تصعيد الاحتلال الصهيوني لعدوانه الوحشي على قطاع غزة في كل مرة يتم فيها الإعلان عن جولة جديدة من المفاوضات لوقف إطلاق النار. موضحة ان هذا التصعيد المتعمد يأتي في ظل سعي الأطراف الدولية للوصول إلى وقف لاطلاق النار في قطاع غزة ترفضه دولة الاحتلال، وتسعى في كل مرة الى واد اي جهود في مهدها، فبالامس جاء الرد الاسراىيلي على البيان الثلاثي الامريكي المصري القطري والذي ايدته عدد من الدول بارتكاب مجزرة بشعة في مدرسة التابعين بحي الدرج في مدينة غزة خلال ادائهم صلاة الفجر، وتصعد من قصفها لمختلف مناطق القطاع مستهدفة المدنيين بشكل مباشر، واليوم تبلغ مناطق عدة ممتلئة بالنازحين الى الاخلاء الفوري وتبدأ بقصف مدفعي وجوي دون اعطاء اي مهلة، مما يعكس عدم جدية الاحتلال بالمفاوضات، ويظهر بشكل واضح استهدافه المنهجي للمدنيين الأبرياء.
واضافت الجبهة: إن استهداف النازحين وإجبارهم على النزوح المتكرر، في ظل ظروف إنسانية قاسية، هو انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني ولجميع المواثيق الدولية التي تكفل حماية المدنيين أثناء النزاعات. حيث أن العديد من العائلات قد اضطرت للفرار من أماكن نزوحها عدة مرات، مما يفاقم معاناتهم ويزيد من حجم الكارثة الإنسانية لشعبنا في قطاع غزة ، داعية المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته والعمل بشكل عاجل لوقف هذا التصعيد غير المبرر، ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم ضد الإنسانية. كما نطالب بتوفير الحماية الدولية الفورية للمدنيين في غزة، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إليهم دون عوائق