أكد رئيس مجلس مفوضي هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن المهندس زياد السعايدة أهمية التواصل المستمر والمثمر مع الشركاء الاستراتيجيين من خارج الهيئة وبناء علاقات طويلة الأمد معهم وترتيب أولوياتها.
وشدد على أن الاتصال المباشر يضمن تقدم سير العمل ويساهم في تطوير عمل القطاع ويرفع اسم الأردن في كافة المجالات والمحافل الوطنية والدولية.
وخلال ورشة نظمتها الهيئة حول إشراك أصحاب العلاقة معها، لفت السعايدة إلى أن الهيئة ومنذ نشأتها عام 2014 حرصت أن تفتح ذراعيها لجميع القطاعات ذات الصلة ومد يدها اليهم ليكون الاتصال والتواصل سيد الموقف فبدون العمل الجماعي والتشاركية الناجحة ما كنا سنصل إلى ما نحن عليه اليوم.
وتهدف الورشة، التي عقدت بالتعاون مع الهيئة الأميركية للإنماء الدولي ضمن برنامج دعم قطاع الطاقة، إلى تعزيز عملية التواصل والتفاعل مع جميع أصحاب العلاقة والشركاء الاستراتيجيين في القطاع وتحديد أفضل الطرق للتواصل لضمان علاقة دائمة التطور.
وبين السعايدة أن الهيئة قامت على تحديد مهام واضحة منوطة بها كمنح الرخص والتصاريح للعاملين في القطاع والاتصال بالمؤسسات والهيئات المعنية بالتنظيم والرقابة وتقديم الخدمات الفنية والاستشارية المتعلقة بالقطاع بأكمله.
وقال إن رؤية الهيئة تتمثل بالريادة في تنظيم وتطوير قطاع الطاقة والمعادن والتطبيقات الإشعاعية والنووية بشكل سلمي وآمن ومستدام.
وشدد السعايدة على استمرار الهيئة في ضمان توفير خدمات آمنة ومستقرة من خلال النهوض بمجال التنظيم والرقابة والمنافسة في قطاع الطاقة والمعادن واستخدامات الطاقة النووية في المجالات السلمية لضمان مصالح المستهلكين والمستثمرين.
وأكد أن الهيئة حافظت على قيمها الجوهرية كالشفافية والنزاهة والتنافسية الشريفة والعمل بروح الفريق ومراقبةوضبط الجودة الى جانب القيام بمسؤوليتها المجتمعية تجاه الوطن.
من جهتها، قالت مديرة برنامج دعم قطاع الطاقة ماري ورزالا إن البرنامج يعمل على تقديم الدعم للعملية التنظيمية قي قطاع الطاقة والمعادن.
وبينت أن البرنامج عمل على تقييم العملية التنظيمية وتحسين الأنظمة المالية لمواجهة التحديات التي يواجهها القطاع.
ووفقا لورزالا عمل البرنامج على تعزيز قدرات الهيئة والوصول إلى البيانات اللازمة لاتخاذ القرارات الصائبة، بالإضافة إلى تسهيل وتعزيز عملية التواصل مع أصحاب العلاقة الرئيسيين مع الهيئة وتعزيز ثقافة الشفافية والتواصل المنتظم.
وأكدت أهمية دور الهيئة في تشكيل مستقبل الطاقة في الأردن وأهمية تعزيز النظام التنظيمي لدعم النمو المستدام.
وأبرزت ورزالا الأهمية الاستراتيجية لورشة العمل في تسهيل التحليل الشامل ورسم خريطة الطريق وتحديد طرق التعامل في هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن.
وتهدف هذه المبادرة إلى إضفاء الطابع المؤسسي على مشاركة أصحاب المصلحة، وتعزيز ثقافة الشفافية والتواصل المنتظم والعلاقات الإيجابية.
ونتج عن استطلاع الشركاء الذي أعدته الهيئة عن مصفوفة اتصال قوية، وتوجيه المشاركة الفعالة مع جميع أصحاب المصلحة وضمان اتخاذ القرارات المستنيرة.
مباحثات لتطوير علاقة هيئة تنظيم الطاقة مع الهيئة الأميركية للإنماء الدولي
13
المقالة السابقة