عروبة الإخباري –
الكاتبة والإعلامية التونسية، مها الجويني، تميزت بحضورها القوي والمميز في المشهد الإعلامي العربي والدولي.
تمتاز مقالاتها بجرأة فريدة، تدافع عن وطنها بشغف ودون تردد في كشف الحقائق، حتى وإن كان ذلك على حساب مجاملة الآخرين.
هذه الجرأة جعلتها محط اهتمام العديد من المنصات الإعلامية التي تتسابق لنشر مقالاتها واستضافتها في برامجها، مما يعد دليلاً واضحاً على قوتها وحضورها المؤثر.
بالنسبة لمها، الكتابة ليست مجرد هواية أو مهنة، بل هي فعل مقاومة حقيقي، وتستخدم قلمها كسلاح لنحت تجربتها الشخصية والألم الذي يرافقها، ولتسجل انتصاراتها على السلطة الأبوية والذكورية التي تحاول كسر أجنحة النساء.
أقامت مها في إثيوبيا خلال الفترة من 2014 إلى 2017، وخلال هذه الفترة برزت كأحد أهم المؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي، هذا الإنجاز أكسبها تكريماً من منصة “أصوات مغاربية” التي أطلقت عليها لقب “شخصية العام” في 2018.
في مسيرتها المهنية، عملت مها كمنسقة إعلامية في حملة مفوضية الاتحاد الإفريقي لإنهاء زواج الأطفال في أفريقيا، مما يعكس التزامها بالدفاع عن حقوق الإنسان وحقوق المرأة على وجه الخصوص.
عرفت “ويكيبيديا” مها الجويني كناشطة حقوقية تونسية بارزة، ولدت في تونس عام 1987 وتنتمي إلى العرق الأمازيغي.
درست في المعهد العالي للعلوم الإنسانية في تونس، مما ساهم في تشكيل وعيها الثقافي والاجتماعي. إلى جانب كونها كاتبة، فهي أيضاً ناشطة حقوقية، حيث اشتهرت بدفاعها عن الحقوق الثقافية والاجتماعية للأمازيغ.
عملت مها أيضاً كمستشارة إعلامية في الكونغرس العالمي الأمازيغي، وهي تتحدث العديد من اللغات بما في ذلك الأمازيغية، العربية، الفرنسية، الإنجليزية، والصينية.
من بين إصداراتها الأدبية البارزة “الرقصة الأخيرة من قرطاج إلى الصين” وكتاب “عاشقة من أفريقيا”، والتي تعكس تجربتها الثقافية الغنية والمتنوعة.