اصوات مناهضة لكشافة المهدي في صيدا… اين وزارة التربية واليونسيف؟

عروبة الإخباري –

الخبر – ريتا بولس شهوان –

كشافة المهدي، التي تحيل الى ثقافة السلاح، في المفاهيم التربوية، تماما كمناهج توجه نحو الخامنئي في ايران التابعة لحزب الله، يتعاظم اثرها وقت الحروب. ومع ظهور شهداء في صفوف حزب الله كالشهيد ياسين الذي يبلغ من العمر 18 عاماً وهو اصغر شهيد، في سياق اجتماعي متقبل لمفهوم الشهادة، اظهر بعض الأهالي، ذعراً. سبب هذا الذعر اما من تجنيد أطفال جدد من سياقات اجتماعية يحضر فيها كشاف المهدي، الذي كتبت فيه “العربية”، موقع “درج” وموقع جنوبية وموقعنا، لاسباب اقتصادية بظل الازمة الاقتصادية او أسباب دينية باعتبار انه ينبت في بيئات مسلمة فيمكن خرق المسلمين من الباب “الايمان” والإسلام، في ظل الخلط بالمفاهيم. هكذا وجدت صيدا نفسها منذ أسبوع غارفة في ملصقات (مجهولة الرسام حماية لحياته ) تنتقد “كشافة المهدي”. وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً لملصقات تم تعليقها على جدران وأعمدة وأشجار في مدينة صيدا، وتضمنت المنشورات رسماً كاريكاتيرياً ينتقد تجنيد الأطفال من قبل حزب الله ضمن “كشافة المهدي”. هذا الرسم، يصور شخصياً على علبة لعبة متفجرة، بعنوان: كشافة المهدي. وهو رسم معبر، متناقض، فكيف يصبح الطفل ارهابياً، وقادر على التفجير لو لم يتلقى ثقافة التفجير وإمكانية القتل.

Related posts

استمرار تسلم مشاركات “جوائز فلسطين الثقافية” في دورتها الثانية عشرة – 2024/2025

مبادرة “فرسان الإعلام العربي” لتكريم الإعلاميين في الوطن العربي

كتب الإعلامي سماح مطر قصة رَجُل من رجال الإستقلال اللذين أسسوا دولة لبنان