أطلق صندوق الأمان لمستقبل الأيتام حملة “نبارك للحسين”.. استجابة لرغبة ولي العهد والأميرة رجوة بتوجيه الهدايا بالمولودة الجديدة دعماً للشباب والشابّات الأيتام.
وبحسب بيان الصندوق السبت، فإن هذه المبادرة الهاشميّة الكريمة، تعكس أسمى مشاعر المحبّة وقيم العائلة الأردنيّة الواحدة والسند الأسري، إذ تلقّى الصندوق بفرح وفخر واعتزاز الرغبة النبيلة لصاحبي السمو الملكي الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، والأميرة رجوة الحسين، بتوجيه جميع الهدايا المقدّمة لمولودتهما الجديدة الأميرة إيمان، لصالح تعليم الشباب والشابّات الأيتام منتفعي صندوق الأمان فوق عمر الـ18 عامًا، وذلك ضمن حملة “نُبارك للحسين” التي أطلقها الصندوق.
وقال الصندوق، إنه سيشرف على تنظيم الحملة التي ستمتد على مدار شهرين كاملين، من خلال منصّة إلكترونيّة مخصّصة لتلقّي التبرّعات من داخل المملكة وخارجها، بهدف المساهمة في تغطية التكاليف التعليميّة للشباب والشابّات الأيتام المنتفعين من الصندوق، والتكلفة المعيشيّة من سكن، ومصروف شهري، وتأمين صحي، وعيديّات، بالإضافة إلى تكلفة برامج بناء القدرات والصحة النفسيّة، بهدف تمكينهم وتأمين مستقبل أفضل لهم.
وعبر الصندوق عن فخره بإطلاق وتنفيذ هذه الحملة التي جاءت بناءً على رغبة صاحبي السمو الملكي بالتبرع للأيتام، التي تعد رسالة إلى هؤلاء الشباب والشابّات، وتأكيدًا على ضرورة اعتبار المجتمع الذي يعيشون فيه وينتمون إليه كعائلتهم الكبيرة، وتعزيزًا لرسائل التآخي والمحبّة والإنسانيّة الواجب نشرها بين مختلف أفراد ومؤسسات المجتمع لشجيعهم على توجيه دعمهم لتلك الفئة.
ودعا الصندوق إلى زيارة الموقع الرسمي لحملة “نبارك للحسين” على الرابط، أو من خلال وسائل التواصل الاجتماعي الخاصّة بالصندوق، أو الاتصال على الرقم المخصص للحملة 065664471.
يذكر أن مسيرة ولي العهد قد امتازت دومًا بدعمه للمبادرات الرامية إلى تعزيز مكانة الشباب في الأردن، إذ لطالما أكّد سموّه أن الاستثمار في الشباب هو الاستثمار الأنجح الذي ينهض ويزدهر به المجتمع.