عروبة الإخباري –
الكاتبة والأديبة نيسان سليم رأفت تعود إلى الساحة الأدبية بثقة وتميز، تعد بحق أيقونة من أيقونات المجد والثقافة العربية، وليس غريباً أن تتسابق وسائل الإعلام والمنصات الأدبية لنشر أعمالها والاحتفاء بإبداعها، فقد تركت بصمة واضحة في إثراء الثقافة العربية بما قدمته من أعمال أدبية متميزة.
من خلال قصصها ورواياتها، نقلت، نيسان سليم رأفت، قراءها إلى عوالم مفعمة بالتفاصيل والعمق، حيث تطرقت إلى قضايا إنسانية واجتماعية بلمسة فنية خاصة. تميزت بقدرتها الفريدة على استخدام اللغة العربية بشكل ينساب بسهولة وجمال، مما جعل كتاباتها محط إعجاب وتقدير العديد من القراء والنقاد.
لا شك بأن عودتها إلى الساحة الأدبية لم تكن مجرد حدث عادي، بل كانت بمثابة عودة الروح إلى جسد الأدب العربي. فقد حملت معها تجارب جديدة ورؤى أعمق، مؤكدة بذلك على أهمية الأدب كوسيلة للتعبير عن القضايا الراهنة ولإبراز جمال اللغة العربية. وتعد كتاباتها إضافة قيمة إلى مكتبة الأدب العربي، حيث تفتح آفاقاً جديدة أمام القراء وتثير لديهم التفكير والتأمل.
إن الاهتمام الذي تحظى به، نيسان، من قبل وسائل الإعلام والمنصات الأدبية ليس مفاجئاً، بل هو اعتراف بمكانتها كأديبة مبدعة ومثقفة رائدة. فإبداعها ليس مجرد كلمات على ورق، بل هو شعلة تنير دروب الثقافة والمعرفة. ومن خلال أعمالها، تستمر في إثراء العقل العربي وتوسيع آفاقه، مؤكدة بذلك على دور الأدب في بناء حضارة قائمة على الفكر والإبداع.
في النهاية، نستطيع القول إن، نيسان سليم رأفت، ليست مجرد كاتبة، بل هي رمز للمجد والثقافة العربية، وعودتها إلى الساحة الأدبية هي عودة الألق إلى الأدب العربي. بانتظار المزيد من إبداعاتها، التي بلا شك ستضيف فصلاً جديداً في تاريخ الأدب العربي.