المدارس الصيفية في لبنان بشروط صعبة!* الاعلامية رلى عبدالقادر الذهيبي

عروبة الإخباري –

بداية، جزيل الشكر والتقدير على الجهود المبذولة في قطاع التعليم وتحسين ظروفه، وما تولونه من اهتمام في سبيل تحقيق تعليم أفضل لأبنائنا وبناتنا.

كل التمني على وزير التربية والتعليم في لبنان معالي عباس الحلبي، هذه الملاحظة الهامة التي تتعلق بالمدرسة الصيفية والشروط الصعبة المفروضة للالتحاق بها.

حيث أنني وكثير من أولياء الأمور نواجه تحديات عديدة نتيجة لهذه الشروط الصارمة، والتي تجعل من الصعب على الطلاب الالتحاق والاستفادة من هذه الفرصة التعليمية.

كما أن المدرسة الصيفية تفتقر بشكل واضح لوسائل الراحة الضرورية التي من شأنها أن توفر بيئة تعليمية محفزة ومريحة للطلاب. هذا النقص الحاد في وسائل الراحة يؤثر بشكل مباشر على جودة التعليم وتجربة الطلاب، مما يحد من فعالية المدرسة الصيفية بشكل عام.

وعلى الرغم من كفاءة الأساتذة العالية الذين يتمتعون بسمعة طيبة وشهادات موثوقة من الإدارة، إلا أن العديد منهم قد رفضوا الانضمام إلى المدرسة الصيفية بسبب دورة التعافي وشروطها الصارمة. الأمر الذي يؤدي إلى حرمان الطلاب من الاستفادة من خبرات هؤلاء الأساتذة المميزين.

معالي الوزير، نناشدكم بضرورة إعادة النظر في شروط الالتحاق بالمدرسة الصيفية، وإلغاء دورة التعافي بدون شروط، وتوفير وسائل الراحة اللازمة للطلاب. نأمل أن تساهم هذه الخطوات في تحسين جودة التعليم خلال فترة الصيف وإتاحة الفرصة للجميع للاستفادة من هذه البرامج التعليمية المهمة.

أشكركم مرة أخرى على تفهمكم واهتمامكم، وآمل أن تؤخذ هذه الملاحظات بعين الاعتبار لتحقيق الأفضل لطلابنا ومستقبلهم التعليمي.