الكيالي: بدأت كتاباتي للطفل بالصدفة المحضة، وعملي محررة لملحق الطفل بجريدة صوت الشعب فتح لي الطريق

عروبة الإخباري – حاورها طلال السكر –

أكدت الكاتبة المتخصصة في أدب الطفل، الكيالي، على أنها بدأت الكتابة للطفل بالصدفة المحضة، بعد أن كانت قد تعاونت مع مجلة “سامر” للأطفال حينما كانت طالبة في الجامعة، وأشارت بأنها شاهدت بعض ما كتبه الشاعر المعروف على البتيري، الأمر الذي شجعها على الاستمرار بالكتابة، مضيفة أنها كانت عملت محررة لملحق الطفل بجريدة الشعب، الأمر الذي فتح الطريق لتطوير ادواتها في الكتابة للأطفال.

وقالت الكاتبة الكيالي في حديثها ل “عروبة الإخباري” بان اختيارها للمواضيع نابع من كوني صحفية قبل أن اكون كاتبة.

أدناه نص المقابلة كاملة

قالت الكاتبة والأديبة المتخصصة في أدب الطفل، الأردنية، الكيالي، بأن الكتابة للطفل كانت بالصدفة..كتت اتعاون مع مجلة سامر للأطفال وانا طالبة بالجامعة في كتابة “يوميات طالبة”. وشاهد بعض ما كتبت الشاعر المعروف علي البتيري. فشجعني على الاستمرار  وفيما بعد.جمعت هذه اليوميات في كتاب بعنوان أوراق طالبة عام ١٩٩٢..وبعد مجلة سامر عملت محررة لملحق الطفل بجريدة الشعب ..وهذا فتح الطريق لتطوير ادواتي في الكتابة للاطفال.

واشارت على أنها ليست تحديات بقدرماهو مفهوم خاطىء كان سائداً، بان الكتابة للطفل تصنف الكاتب درجة ثانية..لكن مع زيادة الإنتاج في مجال ادب،الطفل فرض هذا النوع من الأدب وجوده على الساحة الثقافية..تغيرت النظرة وبدأ الاهتمام بالادب، المقدم للأطفال،

وأضافت بأن اختياري للمواضيع نابع من كوني صحفية قبل أن اكون كاتبة. بمعنى اكتب عن مايعيشه الأطفال من أحداث بالمدرسة والبيت والشارع..الخ..اؤلف من حدث ما او موقف عاشه الأطفال قصة..واحب الكتابة عن يوميات الطلاب من الجنسين.

الكيالي، أضافت بأنها استخدمت شخصيات حقيقية.لانني اكتب عن أحداث حقيقية وليست خيالية..اكتب عن حياة الطفل في البيت والمدرسة..مع الاهل والاصدقاء..

وقالت بأن رسالتي للأطفال من خلال ما اكتب..تأكيدي لهم  انهم يعيشون أجمل أيام حياتهم بالمدرسة..وعندما يكبرون يتمنوا ان تعود ايام المدرسة

وأوضحت الكيالي، بأنها تتقبل النقد لكتبها، لأنها في ذلك تستفيد منه في تطوير اخواتي بالكتابة الموجهه للطفل

وبأن رسالة ادب الطفل التركيز ع الاخلاقيات والمبادئ والقيم بالمجتمع..ومن خلال القصص والحكايات يمكن توجيه الأطفال نحو السلوك السليم بعيدا عن التوجيه المباشر.

وعن طقوسها للكتابة، تحدثت الكيالي، بأنه ليس لديها أية طقوس للكتابة فعندما تتبلور، فكرة قصة او حكاية تفرض نفسها علي..

ووجهت نصيحتها للكتاب الجدد ان يقتربوا من عالم الأطفال  بتفكيرهم ورغباتهم وامالهم..خاصة وان التطور التكنولوجي حاليا يساعد كثيرا في التواصل مع الاطفال

وأضافت أنه يمكن لأي كاتب كلما اقترب من الطفل بلغة بسيطة وأسلوب شيق .يصل ما يكتب للأطفال بسهولة

وعن القصص التي أثرت بالكاتبة الكيالي، أخبرتنا، بأن القصص التي اثرت في وانا حفلة كثيرة جدا .. فأنا قارئة جيدة ومن رواد مكتبة الأطفال بامانة عمان، ومنها تلك التي اثرت في وانا طفلة كثيرة جدا ..فأنا قارءة جيدة ومن رواد مكتبة الأطفال بامانة عمان.. اذكر منها سندريلا..الأقزام السبعة ، روبن هود ..وغيرها

وعن مشاريعها الجديدة، أشارت بأنه لديها مخطوطان للناشئة..بانتظار الطبع في ٢٠٢٢ اخر مؤلف لي صدر، في،حزيران ٢٠٢٢

وقالت عن التعامل مع الرسامين.. في الساحة عدد من الرسامين المبدعين..وفي تعاون ومشاركة يجب أن تكون بين الكاتب والرسام  حتى يخرج الكتاب،بأفضل صورة

وتؤكد الكاتبة الكيالي، بأن للأهل دور مهم ورئيسي في،التشجيع على القراءة.. في زمن تكنولوجيا وسوشيال ميديا وموبايلي لايفارق ايدي الكبار والصغار..نعم مهمة الاهل كبيرة وعليهم عبء كبير في حثهم عالقراءة من خلال ارتياد المكتبات العامة وزيارة معارض الكتب وشراء مايرونه مناسبا لاهتمامات أطفالهم من الكتب.

وانتهت الكاتبة والأديبة، الكيالي، مقابلتها بالقول، مؤكدة أنها تشارك تجاربها مع الأطفال، فهي تكتب عنهم واليهم ومن حياتهم  بالبيت والمدرسة.

Related posts

الرواشدة: قريباً إصدار رواية (حكي القرايا)

انطلاق فعاليات سابلة الحسن للشباب 2024 بمشاركة 58 شابا وشابة

»طربوش جدي«.. رحلة في التراث بين الماضي والحاضر