عروبة الإخباري –
الميدان – عبير العربي –
يعيش العالم العربى حالة من النشاط الفنى والحضارى، تحت راية ومظلة مهرجان العلمين فى دورته الثانية، ورغم حداثة العهد فى ميلاد المهرجان لعامه الثانى، إلا أن مصر إعتادة على مدار التاريخ الفنى أن تكون رأس السهم لكل بلاد العالم العربى.
وبالتأمل لأسباب نجاح المهرجان وظهوره بهذا المشهد الفنى والحضارى المختلف، كان علينا أن نسرد بعض النقاط التى تفصح عن أسباب تصدر المهرجان بكل فعالياته وأنشطته الفنية، بل وتربعه على الصعيد العربي.
مكانة المدينة التاريخية.
إقامة المهرجان فى مدينة العلمين، ليس مجرد مكان تقام فيه فعاليات وأنشطة فنية، وإنما هناك بعد تاريخي للمدينة التى شهدت معركة العلمين الشهيرة فى الحرب العالمية الثانية، وهزيمة الألمان فى المعركة، إلى جانب وجود نصب تذكارى لجنود المعركة، مما يضفى طبيعة تاريخية خاصة للمدينة، إلى جانب مقابر الكومنولث، لكل من حارب من الجنود تحت التاج البريطاني.
مدينة سياحية من طراز مختلف
تعتبر مدينة العلمين أحد أهم المدن السياحية المصرية، وذلك لما تحويه من آثار خاصة بها، وطرازات معمارية يونانية فريدة، وأيضا تم الكشف عن السفينة الغارقة من خلال الفترة الماضية أعلنت وزارة الآثار المصرية الكشف عن بقايا سفينة غارقة في العلمين يرجع تاريخها إلى القرن الثالث قبل الميلاد باعتبار المنطقة كانت ميناء مهماً خلال هذه الفترة.
مدينة ساحلية متفردة
لمدينة العلمين طبيعة ساحلية ساحرة، حيث تملك واحد من أفضل شواطئ المياة البحرية، ليس فقط فى المنطقة العربية بل من أفضل شواطئ العالم، وتعد مقصداً للسياحة الساحلية بشكل كبير.
سياحة فنية
يقدم مهرجان العلمين نموذج مختلف من السياحة الفنية، وذلك بإحياء الحفلات لكل نجوم الفن العربي بكل أجناسهم، إلى جانب وصول وفود من السياحة العربية والغربية للإستمتاع بالفاعليات والأنشطة الفنية للمهرجان، مما يثري السياحة الفنية بشكل كبير.
ختاماً.. مهرجان العلمين فى دورته الثانية، رغم حداثة عهده إلا أنه أصبح تاج يزين رأس الفن العربي، ويرفع هامة الحضارة والفن المصري بشكل خاص.