اختتم جلالة الملك عبدالله الثاني، الجمعة، مشاركته في الملتقى الاقتصادي المنعقد بمدينة صن فالي بولاية أيداهو الأميركية، لبحث قضايا سياسية واقتصادية عالمية، بحضور عدد من القيادات السياسية والاقتصادية والإعلامية الأميركية والدولية.
وعقد جلالته، على هامش أعمال الملتقى، لقاءات منفصلة مع رؤساء وممثلي شركات عالمية كبرى تعمل في مجالات الاتصالات والإلكترونيات والتجارة بالتجزئة والتجارة الإلكترونية والصحة.
فقد التقى جلالة الملك، مع الرئيس التنفيذي لشركة والمارت دوج ماكميلون، والرئيس التنفيذي لشركة سوني كينيشيرو يوشيدا، ومؤسس شركة أمازون جيف بيزوس، والرئيس التنفيذي لمايو كلينك جيانريكو فاروجيا، والرئيس التنفيذي لشركة إي آر إم التي تعمل في صناعة أشباه الموصلات وتصميم أدوات تطوير البرمجيات، رينيه هاس.
وتم خلال اللقاءات استعراض جهود الأردن لتحفيز الاستثمارات وتحسين بيئة الأعمال ضمن رؤية التحديث الاقتصادي، التي تهدف إلى الترويج للمزايا الاستثمارية في المملكة، وفرص الاستفادة من موقعها الاستراتيجي، واتفاقيات التجارة الحرة، والموارد البشرية المؤهلة فيها.
ويعقد ملتقى صن فالي الاقتصادي سنويا، بمشاركة شخصيات قيادية من مختلف دول العالم لتسليط الضوء على أبرز التطورات السياسية والاقتصادية العالمية.
وغادر جلالة الملك مدينة صن فالي متوجها إلى مدينة سولت ليك في ولاية يوتا الأميركية، للمشاركة في المؤتمر الصيفي للجمعية الوطنية لحكام الولايات الأميركية، حيث يعقد جلالته لقاء مع مجموعة من حكام الولايات من الحزبين الجمهوري والديمقراطي لبحث التطورات في المنطقة، وخاصة الحرب على غزة وضرورة وقف إطلاق النار، بالإضافة إلى سبل تعزيز التعاون الاقتصادي بين الأردن وولاياتهم.