عروبة الإخباري –
يوسف عبد النبي، شاب طموح لا يعرف الحدود، كنت عرفته منذ سنوات طويلة، في تلك الأيام كانت ملامحه تعكس طموحًا كبيرًا. توقعت له مستقبلًا مشرقًا من خلال ما كان يكتبه في صفحة “بناة المستقبل” في جريدة الأسواق في تسعينيات القرن الماضي.
اليوم، وهو يدير مؤسسته “بيت الشوارب” للانتاج الفني، حقق يوسف نقلة نوعية على الصعيد العالمي من خلال مشاركته في فيلم “إن شاء الله ولد”.
الفيلم حظي بإشادة واسعة من صحيفة نيويورك تايمز، وحقق نجاحًا تجاريًا ملحوظًا في دور السينما الفرنسية في وقت سابق من هذا العام. والآن، يُمثل الفيلم الأردن في جائزة الأوسكار لأفضل فيلم دولي لعام 2024، ومن المقرر عرضه في دور السينما بالأردن ودول الخليج قريبًا.
طموح يوسف لا يتوقف هنا، وإنما يستمر في تحقيق المزيد من الإنجازات التي ترفع من شأن الفن الأردني على الساحة الدولية.
ولا يمكن التوقع إلى أين سيصل يوسف، فبريق عينيه وسرعة بديهته وذكاؤه المتقد يشيرون إلى مستقبل مليء بالإنجازات. طموحه اللامحدود وابتكاراته المستمرة تجعله دائمًا في مقدمة المشهد الفني، مما يعكس إصراره وعزيمته على تحقيق المزيد من النجاحات التي تساهم في تعزيز مكانة الفن الأردني عالميًا.