اختتمت منظمة رشيد للنزاهة والشفافية في الأردن التابعة لمنظمة الشفافية الدولية البرنامج التدريبي الأول: (تعزيز النزاهة ومكافحة الفساد ضمن أكاديمية النزاهة 2024)، كجزء من برنامج نزاهة الشباب (2024-2025)، بالتعاون مع هيئة النزاهة ومكافحة الفساد، بحسب بيان للمنظمة السبت.
والبرنامج الذي اختتم في 10 حزيران الحالي، يأتي بدعم من وزارة الخارجية الألمانية وتمويل من برنامج زيفيك/معهد العلاقات الخارجية (ifa) .
وجاءت هذه الأكاديمية، بحسب البيان، لـ “تلبية احتياجات خريجي وخريجات مدراس النزاهة بهدف تعميق المعرفة التخصصية حول نظام النزاهة الوطني، وكيفية تعزيز النزاهة في القطاعين العام والخاص ومنظمات المجتمع المدني والربط بين الحوكمة الرشيدة وكيفية تحقيق أهداف التنمية المستدامة”.
وخلال البرنامج “تمت الإشارة إلى الجهود المبذولة في مكافحة الفساد والتعرف على الجرائم الاقتصادية وطرق التعامل معها من خلال استضافة ممثل عن هيئة النزاهة ومكافحة الفساد المستشار صالح كنعان”.
وقدم المشاركون والمشاركات جلسات تفاعلية حول مواضيع متعددة ذات الصلة بكيفية تعزيز النزاهة ودعم مسيرة مكافحة الفساد، بإدارة المدرب معتصم محادين، وذلك لتعزيز فكرة نقل المعرفة للأقران.
وفي ختام البرنامج التدريبي اندمج المشاركون والمشاركات في فعاليات اليوم الكشفي الذي تضمن أنشطة تحدي ومغامرات لتعزيز فكرة العمل الجماعي والانضباط وكيفية تغليب المصلحة العامة على المصلحة الخاصة لتعميق مفهوم مكافحة الفساد لديهم.
واختتم البرنامج التدريبي بخروج المشاركين والمشاركات بتوصيات لتعزيز جهود النزاهة ومكافحة الفساد في الأردن إضافة إلى أدوات رقمية تمهد الطريق لمواصلة التقدم في تعزيز مجتمع أكثر نزاهة.
وقالت المديرة التنفيذية لـ “رشيد” عبير مدانات: “نحن نؤمن بأن تمكين الشباب والشابات هو المفتاح لبناء مجتمع أكثر نزاهة وشفافية، ونتطلع إلى تأثير هؤلاء الشباب في مجتمعنا مستقبلاً”.
يعد مشروع نزاهة الشباب (2024-2025)، الذي يشمل أكاديميات النزاهة 2024، عنصرًا حيويًا من برامج “رشيد” الموجهة نحو تمكين الشباب/ات وتزويدهم بالمهارات والأدوات الأساسية اللازمة لانخراطهم الفعّال في المجتمع، حيث ستتاح لكل مشارك/ة الفرصة لخريجي وخريجات مدارس النزاهة للتخصص في أحد المجالات الثلاثة التالية: تعزيز النزاهة ومكافحة الفساد؛ إدارة النزاعات وحلها لتعزيز السلم المجتمعي، والمساءلة المجتمعية والمشاركة في حملات المناصرة لمنع الأزمات.