دمّر جيش الاحتلال الإسرائيلي، معبر رفح الحدودي لقطاع غزة مع مصر بشكل كامل، بالرغم من أنه لم يشهد اشتباكات مع فصائل المقاومة الفلسطينية، وفق مراسل “المملكة“.
وقال مراسل “المملكة“، إن مقاطع فيديو أظهرت تدميرا كاملا لمعبر رفح، ويمكن القول إن معبر رفح بات مدمرا بشكل كامل، فلم تعد صالاته تعمل.
وأُغلق المعبر منذ أن سيطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي على الجانب الفلسطيني منه مطلع أيار/ مايو، مما أدى إلى انخفاض كمية المساعدات التي تدخل إلى القطاع بشكل كبير.
وأضاف أن مقاطع الفيديو التي نشرها جنود الاحتلال تظهر احتراق الصالة الرئيسة وصالة المغادرة وصالة الوصول بالكامل، مما يعني أن المعبر خارج الخدمة.
وتحدث مراسل “المملكة” عن خشية من إقدام إسرائيل على إلغاء معبر رفح، وتنفيذ خطة روجت لها سابقا متعلقة بإنشاء معبر جديد باتجاه معبر كرم أبو سالم، وهناك حديث عن إنشاء طريق جديد أسمته إسرائيل “طريق ديفيد” والذي سيربط بين معبر رفح وبين معبر كرم أبو سالم.
ونقلت قناة الأقصى التابعة لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، عن رئيس بلدية رفح أحمد صوفي قوله إن جيش الاحتلال دمر أكثر من 70% من مرافق المدينة وبنيتها التحتية، ويدمر مربعات سكنية بأكملها في منطقة الحي السعودي في رفح، مضيفا أن تدمير جيش الاحتلال لمعبر رفح هدفه جعل قطاع غزة غير صالح للحياة.
وقالت حركة حماس إن إقدام جيش الاحتلال على تدمير معبر رفح بمبانيه ومرافقه كافة، وبث مشاهد توثّق الخراب الذي أحدَثه فيه، هو إمعان في الجرائم والانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني، وتأكيد على محاولة إسرائيل عزل قطاع غزة عن العالم، والاستمرار في جريمة الإبادة وتدمير كل مقومات الحياة فيه.
وأكدت الحركة أن “هذه الجريمة لن تغير من واقع معبر رفح، وسيبقى معبرا فلسطينيا مصريا خالصا، وسيُعاد تشغيله بإرادة فلسطينية”.