عروبة الإخباري –
أعرب المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لويس بوينو، عن جمالية مظاهر الاحتفال بالعيد في الأردن، مستحضرا ذكرياته التي قضاها في الأردن لمدة 3 سنوات والتي وصفها “بالرائعة” وأن واحدة من أكثر الذكريات إثارة للاهتمام هي الاحتفال بالأعياد الدينية.
وقال بوينو، لوكالة الأنباء الأردنية ، إن “الأردن يمثل بالنسبة لي بيتي الثاني”، مبدياً إعجابه الكبير وبشكل خاص بعادات وتقاليد المجتمع الأردني والتي تجسد قيم المحبة والتكامل والتضامن بين جميع أفراده في المناسبات، لافتاً إلى أنه تعلم الكثير عن تقاليد الأردن في الفترة التي قضاها، بما في ذلك ما لمسه، عن قرب، من أهمية عيد الأضحى المعروف بالعيد الكبير الذي يأتي بعد أن يُنهي المسلمون الركن الأعظم من فريضة الحج.
ولفت، إلى البعد الاجتماعي الذي يطغى على المناسبات في الأردن بتشارك الأهل والأصدقاء والجيران فرحة الأعياد وتقاسم الحلوى والطعام، مشيراً إلى مشاركته الأجواء العائلية مع أصدقائه في الأردن وتناوله وجبة المنسف.
وأشار بوينو، إلى أن أكثر الأشياء المحببة إليه والتي يستذكرها دائماً في طقوس العيد في الأردن، هي تبادل الزيارات وتحديداً حرص الأجيال الشابة على زيارة بيت أجدادهم، قائلاً “هذا الأمر جعلني ألمس مدى حرص المجتمع الأردني على ترسيخ الانتماء للعائلة”.
كما، لفت إلى الإنسانية العالية التي يتمتع بها الشعب الأردني، والتي لمسها فيهم دوماً لقربه منهم، مؤكداً أن المواطن الأردني ربما هذا العيد يشعر بغصة في القلب ولا يستطيع الاحتفال بالعيد كالمعتاد في الوقت الذي يعاني الأطفال في غزة من الجوع وويلات الحرب.