عروبة الإخباري –
٢٥ عاما من العطاء لهذا الأردن الغالي، ونحن نراك القائد العظيم والأب الحاني والملك الإنسان الخير المعطاء ، القدوة والسند ، تعلمنا منك العطاء والإنجاز ، نكبر بك ومعك ، نحن الأردنيون من الله علينا أن جعلك مليكنا تاج رأسنا، نحبك مولاي و نباهي بك العالم و نفاخر بك الدنيا ، فقد سرت بالأردن إلى الرفعة والتقدم وسرت بنا إلى المعالي، جعلت هويتنا الأردنية رمزا نفاخر به الدنيا ومصدر ثبات وقوة لنا ، سرت بالأردن إلى الأمان في إقليم ملتهب يفور بالصراعات، فكنت انت القائد الذي حمى الوطن والشعب ، فكنت كما أنت دائما تسعى ليكون الأردن بخير ، وأن يعيش الأردنيون حياة كريمة، فيزدهر الأردن ويتقدم وينهض الاقتصاد ويكبر ، وعلى كافة الأصعدة وشتى المجالات وينهض الأردن في قطاع التعليم والصحة والسياحة، فالأردن يلمع ويتألق كبريق جوهرة ماسية تنير العالم من رصاعتها ، فأنت يا سيدي سرت في التحديث والتطور والتقدم وتسير بالأردن إلى الأفضل، ونحن نقوى بك ومعك وسنتحدى كل الصعاب ونحن خلفك ومعك ونسير معك بخطا ثابتة إلى المستقبل ، فشعبكم يا سيدي واعي ومثقف مبتكر و موهوب ، لدينا موارد بشرية تتقدم بدعمكم فأنت الداعم الأول لنا جميعا ، نعم سيدي نحن معك منك وإليك نفديك بالمهج والأرواح ، والله انك تملك هيبة تحييك فيها القلوب ، نحن الشعب الشامخ نشمخ بك سيدي وكلنا فخر بأننا اردنيون وقيادتنا هاشمية ، كم انت عظيم يا مولاي فتحية منك لجيشك المخلص ولشعبك الكبير تعني الكثير فهي وسام الفخر يزين صدورنا ، و رمزا للقوة والرفعة والشجاعة ، في خطابك رفعت معنوياتنا كما رفعت سيفك فزدتنا فخرا بفخر وإعتزاز بإعتزاز ، لا يوجد قائد في العالم يفعل بسيفه كمافعلت انت ، فدائما نباهي بك العالم دمت لنا قائدا وسيدا وسندا وعزا ، نحن دائما معك وبجانبك ، ونستمد منك التفاؤل والإرادة والإصرار والأمل ونستبشر في التطور والبناء والإنجاز والتقدم والنهضة بمستقبل مشرق وكم فرحنا بالاحتفال ووجدنا كل الأمل والفرح في عيونك مولاي عندما زدتها اطمئنان ومعنوية رأينا الأردن مخضرا وامنا مزدهرا ومزهرا، فنحن في الأردن أسرة كييرة قوية مترابطة نتبادل الحب والثقة بين القيادة والشعب ، ودائما نحظى بعهدك الملكي بأن سيبقى الأردن حرا عزيزا كريما امنا مطمئنا، وسيبقى الأردن واحة أمن وأمان في ظلكم على العهد سيدي ولو كنت املك تعبيرا يفوق الحروف والكلمات لكتبت ، تقف اقلامي عاجزة عن الوصف فكل كلمات الأبجدية لا توصف عطاءكم، والله ياسيدي السعادة التي رأيناها في محياك اسعدتنا ، دموع الفرح لأب عظيم وملك إنسان لاتقدر بثمن لأنها غالية على شعبك المخلص حفظك الله يا سيدي، فدائما تسلح جيشك بالهمة والمعنوية قبل السلاح كلماتك لها عظيم الأثر في نفوسنا شعبا وجيشا واجهزة امنية ومخابرات ( فرسان الحق) وحرس الحدود وسلاح الجو وسلاح الدروع ومظلين ومشاة وهجانة جميهم رهن اشارتك، ونستذكر بطولاتهم وامجادهم التاريخية الخالدة والتضحيات الجسام في ميادين الشرف والبطولة دفاعا عن هذا الحمى الطهور ، فكل عام وانت ملكا على عرش الأردن وعرش قلوبنا ودامت أعياد الوطن وافراحه كل عام وانت بألف خير سيدنا.