في تطور غير مسبوق، حلت الجامعة الأردنية في المرتبة 368 عالميا وفق تصنيف QS العالمي 2025.
وأعرب رئيس الجامعة الدكتور نذير عبيدات عن تهانيه الحارة لجلالة الملك عبد الله الثاني، مهدياً هذا الإنجاز لجلالته ولسمو ولي العهد وللأردنيين كافة.
وأكد أن هذا الإنجاز يعكس تقدم الجامعة ويعزز مكانتها بين الجامعات العالمية الرائدة، مما يجعلها تتبوأ مركزا متقدما بين جامعات العالم التي يزيد عددها عن أربعين ألف جامعة.
وقال عبيدات إن الجامعة بذلت مجهودا مضاعفا بعد دخولها ضمن أفضل 500 جامعة في العالم لاول مرة عام 2024 ،للحفاظ على هذا المنجز، بل وقادت مجموعة من العمليات الاستراتيجية لتحرز مزيدا من التقدم بوصولها إلى المرتبة 368 عالميا وفق تصنيف QS العالمي 2025.
وأضاف عبيدات أن الجامعة بتحقيقها هذه الانجازات التاريخية غير المسبوقة اختصرَت تاريخًا من صبرِ الأردنيينَ وشغفِهِم بالعلمِ والمعرفةِ، وإيمانِ الحسينِ الباني بأنَّ الإنسانَ المتعلمَ المنتميَ خيرُ ما نملكُ.
ووفقًا لمعايير ومؤشرات الأداء، حققت الجامعة الأردنية تقدماً في جميع المجالات. ففي مجال السمعة الأكاديمية، جاءت الجامعة في المرتبة 268 على مستوى العالم، متقدمة 29 مرتبة عن العام الماضي. كما شهدت الجامعة تحسناً كبيراً في تأثير البحث العلمي، حيث تحسّن تأثير بحثها العلمي الذي يقاس بعدد الاستشهادات بالبحوث العلمية وتقدمت 92 مرتبة في مؤشر البحث العالمي الدولي.
وفي مجال السمعة التوظيفية، حلت الجامعة في المرتبة 197 عالميًا، متقدمة 53 مرتبة عن العام الماضي. كما أظهرت الجامعة تقدمًا ملحوظًا في مؤشر تأثير وتوظيف الخريجين، حيث جاءت في المرتبة 110 على مستوى العالم، متقدمة 153 مرتبة. وفيما يخص نسبة الطلبة الدوليين، تقدمت الجامعة 54 مرتبة لتحتل المرتبة 331 عالميًا. بالإضافة إلى ذلك، حققت الجامعة تقدمًا في مؤشر التنمية المستدامة، حيث تقدمت 89 مرتبة لتحتل المرتبة 371 عالميًا.
وجدّد عبيدات فخره بالإنجازات المحققة، مشيرًا إلى أن وصول الجامعة لهذا المستوى هو نتيجة لجهود متراكمة والعمل الجماعي الذي قامت إداراتها وهيئتها التدريسية والبحثية والإدارية وطلبتها وخريجوها، بهدف تحسين جودة البرامج الأكاديمية والبحث العلمي والبيئة الجامعية وتحقيق معايير التصنيف العالمي.
وأوضح عبيدات أن خطة الجامعة الاستراتيجية تركز على تعزيز السمعة الأكاديمية للجامعة من خلال توظيف وإيفاد أفضل أعضاء هيئة تدريس وتطوير برامج ريادية تطور سوق العمل وتسلح الخريجين بالمهارات العامة والخاصة التي تخدم فكر الإبداع والابتكار وريادة الأعمال. وأكد على أهمية إقامة شراكات فعالة مع قطاع الأعمال والصناعة والمال لنقل الأفكار وتضييق الفجوة بين التعليم واحتياجات السوق والمجتمع على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية. وبهذا الخصوص، بين عبيدات أن هذا الإنجاز لم يكن ليتحقق لولا دعم الحكومة الأردنية المستمر لقطاع التعليم الجامعي.