الأردن والسعودية يحذران من خطورة احتلال إسرائيل للجانب الفلسطيني من معبر رفح

عروبة الإخباري –

أكّد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين، أيمن الصفدي، ووزير الخارجية السعودي سمو الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، الثلاثاء، ضرورة منع أي هجوم عسكري على مدينة رفح في جنوب قطاع غزة التي تؤوي نحو 1.5 مليون نازح فلسطيني.

وحذر الوزيران من خطورة احتلال إسرائيل للجانب الفلسطيني من معبر رفح، وإغلاقه أمام دخول المساعدات الإنسانية للقطاع.

وأكد الوزيران، خلال اتصال هاتفي أجرياه، الثلاثاء، في سياق التنسيق العربي المشترك المستهدف وقف الحرب المستعرة على غزة، ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته، ووقف الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة والمتواصلة لقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وللإرادة الدولية الداعية لوقف الحرب، وضمان حماية المدنيين، وإيصال المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة لجميع أنحاء القطاع.

كما بحث الوزيران الجهود المبذولة للتوصل لوقف لإطلاق النار في غزة.

في حين، أدانت السعودية، الثلاثاء، اعتداء مستوطنين إسرائيليين على قافلة مساعدات إنسانية أردنية كانت في طريقها إلى قطاع غزة، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) عن وزارة الخارجية في المملكة الخليجية.

وأوردت الوكالة بأن “وزارة الخارجية أعربت عن إدانة واستنكار المملكة العربية السعودية الشديدين لاعتداء مستوطنين إسرائيليين اليوم على قافلة مساعدات إنسانية تابعة للمملكة الأردنية الهاشمية كانت في طريقها لقطاع غزة المحاصر”.

وأكدت الوزارة أن “تكرار هذه الاعتداءات هو نتيجة لفشل قوات الاحتلال الإسرائيلية القيام بمسؤولياتها في ظل القانون الإنساني الدولي، ويعدّ تواطؤا ممنهجا لمنع وصول المساعدات الإنسانية الضرورية إلى قطاع غزة”.

وشدّدت الوزارة على مطالبة السعودية، للمجتمع الدولي، بـ”ضرورة اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة تجاه محاسبة الاحتلال الإسرائيلي على انتهاكاته للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، والاضطلاع بمسؤوليته فيما يخص حماية وتأمين عبور قوافل المساعدات وضمان دخولها إلى قطاع غزة بما يساهم في تخفيف الأزمة الإنسانية الخانقة هناك”.

Related posts

بعد 19 عامًا على تفجيرات فنادق عمان الإرهابية… الأردن أقوى

تركيب 120 طرفا صناعيا لـ 116 فلسطينيا منذ بداية إطلاق مبادرة “استعادة الأمل” منتصف أيلول الماضي

تعاون مشترك يهدف إلى خفض انبعاثات الكربون في الشرق الأوسط