عروبة الإخباري –
أكدّ وزير الداخلية مازن الفراية، أنّ المراكز الحدود بحاجة لتحديث أجهزهتها وبنيتها التحتية لمنع تهريب المخدرات والمواد الخطرة.
جاء ذلك خلال بحث الفراية مع ضيفته مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الأمن والديمقراطية وحقوق الانسان أوزرا زيا والوفد المرافق، الأوضاع في المنطقة وأوجه التعاون بين المملكة والولايات المتحدة وسبل دعمها وتطويرها.
وشدد على موقف الأردن الثابت، بضرورة الوقف الفوري للعدوان على غزة وإزالة جميع العقبات أمام إدخال المساعدات الكافية إلى جميع أنحاء القطاع، وتكاتف كل الجهود لمنع التصعيد الإقليمي، والحفاظ على ما تبقى من فرص السلام والعمل على حماية المنطقة من الآثار المدمرة لهذه الحرب على كافة الصعد، والعودة إلى مسار سياسي جدي ينهي الصراع على أساس حل الدولتين وبما يضمن الأمن والسلام لدول المنطقة.
وأكد الفراية أن الوزارة مستمرة في الحفاظ على الأمن والسلم المجتمعي، وتمكين المواطنين من التعبير عن آرائهم بالتجمع السلمي الذي يعد من الحقوق الأساسية التي كرسها الدستور وذلك ضمن حدود القانون، حرصاً على أمن المواطنين وممتلكاتهم.
وعلى صعيد متصل أشاد الفراية بالجهود التي تبذلها القوات المسلحة الأردنية- الجيش العربي والأجهزة الأمنية على الحدود الشمالية في التعامل مع قضايا المخدرات وتهريبها والوقوف سداً منيعاً أمام عصابات التهريب للحيلولة دون دخولها الى المملكة، ومنها إلى دول الجوار خاصةً دول الخليج العربي، مؤكداً أن هناك تعاوناً إقليمياً بالمنطقة للتعامل مع قضايا تهريب المخدرات.
وأشار الفراية الى الصعوبات الاقتصادية التي تعانيها المملكة نتيجة للأحداث في المنطقة وعدم الاستقرار الإقليمي وتفاقم أزمة اللاجئين وتراجع الدعم المقدم لهم من المجتمع الدولي وضعف حركة إعادة توطين اللاجئين السوريين وقلة أعداد العائدين طوعيا.
من جهتها، ثمنت أوزرا زيا، جهود المملكة ودورها الفاعل في تعزيز الاستقرار والعمل على بناء السلام في المنطقة في ظل الأوضاع الراهنة وطبيعة التهديدات التي تواجهه، كما أكدت على أن تعزيز التعاون الأمني، والحفاظ على الاستقرار الإقليمي، واستدامة الجهود الإنسانية، يقع ضمن أولويات الاهتمام المشترك بين البلدين الصديقين .